2024-11-21 - الخميس
جيش الاحتلال يعترض صاروخاً أطلق من اليمن nayrouz دورة تدريبية لتعلم اللغة الإنجليزية بمركز شباب وشابات الكورة nayrouz اتفاقية تعاون بين بلدية إربد والاتحاد اللوثري واتحاد الجمعيات الخيرية nayrouz 68 شخصاً سقطوا في تدمر.. تفاصيل غارة إسرائيلية هزّت سوريا nayrouz مقتل 38 شخصاً في هجوم إرهابي شمال غرب باكستان nayrouz دولة فلسطين ترحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت nayrouz بوتين: سنرد بشكل حاسم في حالة تصعيد الأعمال العدوانية على روسيا nayrouz تربية المزار الشمالي تختتم مسابقة الحديث النبوي الشريف nayrouz اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي في جامعة مؤتة nayrouz المصري: 75% من موازنات البلديات رواتب موظفين nayrouz افتتاح الحديقة المرورية في مدرسة الخشافية الجنوبية الأساسية المختلطة nayrouz العطاء بلا حدود: عبد الله كنعان نموذجاً للإخلاص في العمل nayrouz العميد ينال الجازي يرعى تخريج دورتي (التايكوندو التأسيسية) و (الجودو التأسيسية) في الامانة العامة للاتحاد الرياضي للشرطة nayrouz البنك الأردني الكويتي يتقدمون بالتهنئة والتبريك من الزملاء في مصرف بغداد nayrouz الإرهابي غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة nayrouz قاتل الأطفال نتياهو: هذا يوم أسود في تاريخ المحكمة الجنائية nayrouz دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية nayrouz الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 nayrouz الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري nayrouz تجارة الزرقاء تستضيف بعثة تجارية تونسية لتعزيز التعاون الاقتصادي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم القاضي العسكري سمير المحيسن nayrouz وفاة الأستاذ "نافع عيد موسى المغاريز العبادي " nayrouz الحاج سالم حمدان الخرابشة في ذمة الله nayrouz الصريح تودّع إمامها الحافظ والنّجار الأمين nayrouz الشاب أيمن العلي "ملك جمال الأردن" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة المرحوم المشير الركن عبد الحافظ مرعي الكعابنه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18-11-2024 nayrouz القاضي يعزي قبيلة شمر عامة وعائلة الجربا خاصة بوفاة الشيخ حمود دهام الهادي العاصي الجربا nayrouz وفاة الشاب احمد يوسف حسن الدومي "ابو وعد " nayrouz

من يعيد لي صبايا ؟؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



د. سهام الخفش 


في عالم مليء بالتحديات والضغوط، قد نجد أنفسنا نتعب من الوجع والألم. التوتر والقلق والخوف على المستقبل والواقع المؤلم والمحبط، والضغوط اليومية عوامل كفيلة بتدمير النفوس بشكل قد يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية، لذا يصبح من الضروري البحث عن وسائل لتحقيق الراحة والهدوء في حياتنا. لقد كبرنا في زمن كانت فيه الأحلام واسعة والطموحات كبيرة، ولكن هل من يعيد إلينا الذكريات الجميلة التي تسهم في تخفيف حدة الحاضر المؤلم؟
فقدنا القيم والإنسانية، سئمنا الغدر والوحشية وانعدام  المصداقية والعالم الذي أصبح همجيا، أعيدوني إلى صبايا وطفولتي البريئة ـ أضحك ألعب من دون تفكير بأي شيء. لحظات السعادة التي عشناها سابقا تبقى محفورة في ذاكرتنا، فالصورة القديمة، الأغاني التي كنا نحبها، وحتى الأماكن التي تذكرنا بأيام الصبا، تعيد إلينا شعور السعادة والبراءة. كيف كانت الحياة عندما كنا نركض في الشوارع بلا هموم، نلعب مع الأصدقاء تحت أشعة الشمس، ونكتشف العالم من حولنا بفضول لا يعرف الكلل؟
ذلك التلفاز الكبير الأبيض والأسود الذي كان يجمع العائلة حوله لنستمتع بالأغاني القديمة ومسلسلات زمن مضى، هو بمثابة نافذة إلى عالم كان أكثر بساطة وهدوء. كانت لحظات المشاهدة مع الأهل تجسد روح العائلة، حيث نشارك الضحكات ونتبادل الآراء حول أحداث الحكايات.
الصديق الوفي هو كنز لا يقدر بثمن، فالتواصل معه يعيد لنا ذكريات الضحك والقصص، ويشعل في قلوبنا شعلة الحياة من جديد. نحن بحاجة إلى تلك الأحاديث العميقة التي تجمعنا، إلى الفرح الذي ينتشر في كل ركن من أركان حياتنا عندما نكون مع من نحب. تواصلنا مع الأصدقاء يعزز شعور الانتماء ويجعلنا نشعر أننا لسنا وحدنا في هذا العالم، بل جزء من نسيج إنساني رائع.
بريق الصبا وهواياتنا القديمة، كجمع الطوابع والألعاب، تجعلنا نتوق للعودة إلى تلك اللحظات التي كانت مليئة بالبهجة. كانت كل طابع تحمل قصة، وكل لعبة تعيد لنا جزءًا من الحلم الذي فقدناه. نحن نبحث عن طرق لإحياء تلك الهوايات البسيطة، لنستعيد ذكريات كانت تعطي حياتنا طعماً ومعنى.
نحن بحاجة إلى الضحكات البريئة والحياة البسيطة، إلى النوم العميق الذي لا يعرف المسكنات ولا الأوجاع. لقد سئمنا من النفاق والكذب، ومن سيطرة المال والحقد، كما سئمنا من الفضاء الافتراضي والتكنولوجيا التي حولت العلاقات إلى مجرد تفاعلات سطحية. الحب عن بعد والدراسة على الزووم لم يبددا وحدتنا بل زادا من شعور العزلة، وأصبحنا نتوق إلى اللمسات الإنسانية الحقيقية.
من يعيد لنا تلك الروح التي كانت تجسد البساطة؟ من يعيد لنا أيام الصبا التي عشناها بملء قلوبنا؟ لنبحث جميعًا عن تلك الوسائل التي تعيد إلينا جزءًا من الفرح، ولنصنع معًا لحظات جديدة تضيء حياتنا وتنقلب بؤس الواقع إلى أمل مستدام. لنسترجع ذكرياتنا ونستعد للغوص في أعماق ذاتنا، لنعيد كتابة قصتنا بحب ونستمد القوة من الماضي لبناء مستقبل مشرق.

.