تُعد محافظة مادبا من أبرز محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تقع جنوب العاصمة عمان على بُعد 33 كيلومترًا. تشتهر بتاريخها الغني، وتضم معالم أثرية وسياحية مميزة مثل قلعة مادبا ومدينة السلط القديمة. كما تُعد الزراعة وخاصة زراعة الزيتون جزءًا أساسيًا من هويتها الزراعية.
تتمتع مادبا بمبادرات ملكية عديدة، من أبرزها إنشاء مشاريع تنموية في لوائي قصبة مادبا وذيبان. ورغم التحديات التي تواجهها، مثل ارتفاع نسبة البطالة، إلا أن الفرص المستقبلية واعدة في مجالات السياحة والمشاريع الإنتاجية.
تتميز مادبا بتضاريسها المتنوعة وسهولها الواسعة التي تجعلها منطقة زراعية خصبة بفضل مناخها الملائم. كما تتمتع بقربها من العاصمة عمان، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياحة الداخلية والخارجية. يبرز في المحافظة ارتفاع نسبة المتعلمين، مما يعكس الوعي الثقافي والمعرفي بين سكانها البالغ عددهم 224,000 نسمة.
الألوية في محافظة مادبا تتكون المحافظة من لوائين رئيسيين:
1. لواء قصبة مادبا
2. لواء ذيبان
المبادرات الملكية في مادبا حظيت المحافظة بدعم كبير من المبادرات الملكية، والتي أسهمت في تحسين البنية التحتية وتطوير المجتمع المحلي. من أبرز تلك المبادرات:
1. تطوير مدخل مدينة ذيبان الشرقي.
2. إنشاء طريق خدمات لمركز تنمية المجتمع المحلي.
3. بناء 19 مسكنًا للأسر العفيفة في ماعين.
4. تأسيس نادي العالية الرياضي.
5. تزويد محطة المعرفة بأجهزة حاسوب جديدة.
التحديات التي تواجه مادبا على الرغم من الجمال الطبيعي والتاريخ العريق، تواجه مادبا العديد من التحديات، ومن أبرزها:
1. ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب.
2. ازدياد أعداد العمالة الوافدة في المدينة.
3. صعوبة تكيف السكان مع التغيرات الاقتصادية والتنموية.
الفرص المتاحة في مادبا بالرغم من التحديات، تظل مادبا تمتلك العديد من الفرص الواعدة، مثل:
1. تعزيز المشاريع الإنتاجية لدعم الاقتصاد المحلي.
2. تحسين مستوى الأجور والتأمينات الاجتماعية.
3. تنمية القطاع السياحي وإنشاء مشاريع جديدة.
4. تشجيع الشباب على الانخراط في القطاع الزراعي.
مادبا: وجهة سياحية واعدة تبقى محافظة مادبا رمزًا للجمال التاريخي والطبيعي في الأردن، حيث توفر للزوار تجربة فريدة للاستمتاع بمعالمها السياحية والأثرية، مع فرص استثمارية واعدة ومستقبل مشرق يعزز من دورها كوجهة مميزة في المملكة.