لن أتحدث هنا عن سيرة ذاتية أو قائمة طويلة من الإنجازات، فهذا ليس أسلوبنا في تقدير الرجال. بل نتحدث عن منازلهم وما قدّموه من بصمات لا تخطئها العين. كيف لا؟ ونحن أمام رجل من الكرك الأبية، خريج المدرسة العسكرية الهاشمية، حيث الإخلاص هو العنوان الأبرز، والأمانة هي المنهج.
إن معالي الباشا مازن الفراية جسور في الدفاع عن الحق، متواضع في حديثه، وذو ولاء مطلق للوطن وقيادته. صاحب حكمة وحسن استماع، مستعد دائمًا لتلقي النقد البناء والرأي الآخر، بوجه بشوش وابتسامة لا تفارقه. رغم عدم انتظاره الشكر أو المديح، إلا أن المواطن يشهد له في كل خطوة يقدم فيها التسهيلات والاستجابة للتوجيهات الملكية السامية بدعم الاستثمار وحماية المستثمرين.
لا يتوقف عن العطاء ولا يعرف الكلل أو الملل، بل يُصرّ على المزيد من الإنجازات. إنه رجل الميدان الذي تشهد له الأفعال قبل الأقوال.
في الختام، نقول لمعاليه: أعانكم الله على أداء واجبكم العظيم، وسدد خطاكم في خدمة هذا الوطن العظيم، مليكه وشعبه.