شهدت العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الاحد، مظاهرة حاشدة، شارك فيها الآلاف للمطالبة بإجابات حول مصير الأسرى والمفقودين الأوكرانيين في الحرب المستمرة مع روسيا منذ فبراير 2022.
وقدّرت الحكومة الأوكرانية في أبريل الماضي عدد المفقودين، من جنود ومدنيين، بنحو 37,000 شخص، فيما يُعتقد أن أكثر من 8,000 جندي أوكراني محتجزون لدى روسيا.
وأعرب المتظاهرون عن استيائهم من غياب الشفافية الحكومية، ووقفوا دقيقة صمت تكريمًا للمفقودين، تلاها عزف النشيد الوطني. وقالت يوليا، زوجة أحد الجنود المفقودين: "نحن هنا لنظهر أننا لم ننسَهم.”
ورغم عمليات تبادل الأسرى المتكررة بين البلدين، آخرها في ديسمبر الماضي وشملت 150 جنديًا من كل جانب، لا تزال معلومات دقيقة حول أعداد المحتجزين نادرة.
تزامنًا مع الاحتجاجات، تعرضت كييف لهجوم روسي شمل 39 طائرة مسيرة و4 صواريخ، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وتضرر البنية التحتية، مع تدمير الدفاعات الأوكرانية لبعض الأهداف.