في خطوة تعبّر عن الثقة والكفاءة الأكاديمية، قرّرت جامعة اليرموك تعيين الدكتور علي يحيى الحديد عميدًا لكلية الإعلام، ليواصل مسيرته المتميزة في خدمة الحقل الإعلامي والبحث العلمي، وليقود الكلية نحو مزيد من التقدّم والتطوّر في ظل التحوّلات الإعلامية المتسارعة.
يُعدّ الدكتور الحديد من الكفاءات الأكاديمية الأردنية المشهود لها بالتميّز والجدّية في العمل، حيث حصل على درجة الدكتوراه في الاتصال الجماهيري – العلاقات العامة من الجامعة الإسلامية للعلوم الماليزية عام 2015، بعد أن أتمّ دراساته العليا في الأردن، وكرّس جهوده للبحث في قضايا الاتصال، والإعلام الرقمي، والتأثير الاجتماعي للإعلام.
وخلال مسيرته في كلية الإعلام بجامعة اليرموك، شغل الدكتور الحديد عدداً من المناصب القيادية والإدارية، كان أبرزها رئاسة قسم العلاقات العامة والإعلان، ثمّ مساعد عميد شؤون الطلبة، إضافة إلى عضويته في العديد من اللجان الأكاديمية والتنظيمية داخل الجامعة وخارجها. وقد ساهم من خلال هذه المناصب في تطوير المناهج الدراسية، وتوسيع مجالات التدريب العملي لطلبة الإعلام، وربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق الميداني.
ويتميّز الدكتور الحديد بنهجه التربوي القائم على الحوار والانفتاح، وبحرصه الدائم على الارتقاء بمستوى طلبته وإعداد جيل واعٍ من الإعلاميين القادرين على مواكبة تحديات العصر. كما شارك في مؤتمرات علمية وورش تدريبية ركّزت على قضايا التحوّل الرقمي في العلاقات العامة والإعلان، وأشرف على مشاريع تخرج نوعية تناولت قضايا الإعلام الوطني والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
ويأتي هذا الترفيع ليُتوّج سنواتٍ من العطاء والإنجاز، ويعكس تقدير الجامعة لجهوده وإسهاماته في تطوير العملية التعليمية والبحثية في مجال الإعلام. إذ يُنتظر من الدكتور الحديد، بصفته عميدًا للكلية، أن يواصل مسيرة التطوير والابتكار، وأن يرسّخ مكانة كلية الإعلام في جامعة اليرموك كمركز ريادي على مستوى الأردن والمنطقة.
في هذا المقام، نتقدّم بخالص التهاني والتبريكات للدكتور علي يحيى الحديد على هذا الاستحقاق المستحق، متمنّين له دوام التوفيق والنجاح في مسيرته الأكاديمية والإدارية، وأن يوفّقه الله لخدمة طلبته وجامعته ووطنه بكل إخلاص واقتدار.