نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية.
بقلم :نضال سليم أحمد الكسواني.
الكتابة هي الجزء الكبير من حياتي وهي الصدق الذي ينبع
من داخلي ولكنني أحتاج فى هذا اليوم ان أكتب عن قامة
وطنية أردنية عريقة ووطنية كبيرة ولها باع طويل فى خدمة هذا الوطن ما ذاك إلا لأنها تربت على ذلك من اسلامنا الحنيف وكم هو مؤسف عندما تجد من هو ناجح فى حياته فترى العيون كثيرة عليه لا أدري
اهي حسد
أم غيره
اهي كراهية لأمور لا يستطيع الشخص ان يصل مثل ما وصل إليه هذا الناجح ولكنني
عندما قرأت وسمعت وشاهدت على وسائل التواصل الاجتماعي لشخصية وطنية كبيرة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية ورجل متواضع وكبير باخلاقة سعادة الشيخ المهندس النائب خليل حسين عطية
الناظر إلى هذا الفيديو يجد.وكأنه رسوم متحركه ليست لشخص أو فتاه يمارسون الرذيلة وإنما هو مدبلج بطريقة تبهر المشاهد إلا ان هذا الفيديو المسئ إلى النائب خليل ما هو إلا فيديو لأشخاص مجهولين الشكل والهويه
ولكن بفضل الله ان المواطن الأردني على سعه مطلقه من الوعي والذكاء والحمد لله ان الكثير من أبناء هذا الوطن يؤمنون حق الايمان بالقرآن الكريم والسنة النبويه
فقد نزلت اية كريمة فى هذا الشأن فكانت
للعالمين نبراس حياة يقول الله عز شأنه
(يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم
فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
لذلك ايها الأخوة الكرام أيها الشعب الأردني الكبير
قد اختلف انا وسعادة الاخ خليل عطية فى الانتخابات وقد اختلف معه فى رأي وقد اختلف معه فى قرار نيابي لكنني أيها الأخوة أحيطكم علما بأني على يقين تام حول
هذا الفيلم وهذه الاسأه الكبيرة والتي انتشرت على نطاق كبير عبر التواصلات الاجتماعيه بأن هذا شيء مستحيل وبعيد كل البعد عن الحقيقة فكلنا يعلم من هو
خليل حسين عطية الرجل الكريم الشريف
انه رجل عرفناه أردني الانتماء له
عينان عين على الأردن وعين على الأقصى وفلسطين والتي
هي فى أعين الاردنيون هي الوصاية التي منحها اياهم الله للهاشميين ولكل المسلمين والمسيحين لما تتمتع به من وجود المقدسات الإسلامية والمسيحية وايضا الروابط الاسرية التي ربطت سعادة خليل مع ابناء الاردن من شماله وجنوبه وشرقه وغربه علاقات كانت تجمعهم مع بعض علاقة الود والمحبة والوئام
كلنا يعلم ان المسلم
قد يكون مرابي او شارب خمر او غيرها من الأمور قد يعفوا الله عنها ولكن المسلم لا يكذب كل الصفات ممكن ان تتغير إلا ان الكذاب سيكتب عند الله أنه كذاب
لذلك
كثيرة هي الجراح
التي تدمي المشاعر
لكن جرح الكاذب دائماً
ما يكون مؤلماً ومتعباً
في ذات الوقت
ذلك أنه يأتي مباغتاً
يأتي فجأة دون سابق إنذار
ودون أن نتوقعه
وهنا يكمن العذاب والألم
خصوصاً عندما نمنح الحب
لمن ارتبطنا بهم وجدانياً
مختلفاً عن غيرهم بمحبته لهذا الشعب
إن الكذب يتطوّر مع الزّمن
ليتحوّل إلى فنّ من الفنون العجيبة وإلى تصوير ودبلجه
افلام وصور كما شاهدنا فى هذا الفيديو
وعلينا أن نفهم هذا
قبل فوات الأوان..
ان نعي وندرك حقيقة ان كل شخص وطني أردني حر وشريف قد تطال يد الحاسدين والمغرضين كل الشخصيات الشريفة فى هذا الوطن للنيل منهم أننا اليوم إذ نناشد الجميع على ان يتوخو الحيطه والحذر لمثل هذه الأمور وعليهم ان لا ينقلونها
قيل لأعرابي: من أسوأ الناس؟
قال :
من لا يثق بأحد من الناس لسوء ظنه.
ولا يثق به أحد من الناس لسوء فعله...!!!
لا أحد يخلو في هذه الحياة من وقوع أي نوع من الابتلاء عليه، في نفسه أو ولده أو جسده أو ماله أو زوجه أو عمله..
كما أن الابتلاء ليس خاصاً بالمصائب من مرض أو فقر أو غيرهما فحسب،
بل هنالك أناس لا ذمه ولا ضمير قد يبتلى الشخص بهم
ولكن واثق الخطوة يمشي ملكا وخليل حسين عطيه من الأوفياء ومن الواثقين بالله
وانتماء مطلق لهذا الوطن ولشعبه وإلى قائد الوطن
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ادامه الله وادامكم الله جميعا وحماكم الله من الفتن اللهم أمين
اخوكم وابن الوطن
نضال سليم أحمد الكسواني
كل الاحترام للجميع