نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية:
بقلم عماد المدادحة.
من المتكلم أو مين ده بلهجه إخوتنا بمصر.
جلسنا مجموعة من الزملاء نطالع تلفزيون المملكة وكأن يبث كلمات لمن يتصدروا المشهد الخطابي، كلنا أجمعنا على أننا نرى المتحدث لأول مرة.
بالسابق كنا كمواطنين نتابع كل شاردة أو وأرده بكل خطاب حكومي أو تشريعي ونعرف أيضا المتحدثين بأسمائهم ومن أي محافظة أو قريه، وكانت كلماتهم ماده بحثيه أستقصائيه فيها الكثير مما يوجب الإستماع إليه وتنفيذه.
إذا كان هناك زحام بالأحزاب فهناك أيضا زحام بمن يتصدر المشهد العام حيث يزيد عددهم عن مائتين وخمسون شخصيه والسؤال الكبير هل نحن بحاجه لمثل هذا العدد لإدارة البلاد.
المفترض أن متصدري المشهد العام هم من يمثلون قواعدهم الشعبية في كل مواقع العمل التي يتولونها.
هناك بؤر شعبية غاضبه بحاجه لمن يتواصل معها وتخفيف حده أحتقانها وهذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع وهنا يأتي دور الوجهاء والشيوخ بالتزامن مع جهود الأعيان والساده النواب وكل وجوه الخير.
الكل مشغول بقانون الضريبة وقانون العفو العام وتاركين لما هو أهم أن تنشغلوا به ظاهرة صحية بأمتياز خروج جلاله الملك من خلال الصحافة ومن خلال مناسبات عديدة يحذر وينبه ويضع يده على كثير من مواطن الخلل ويدعوا للتحرك لمعالجتها.
أيها الأخوة الأعزاء والله أننا لا نقلل من قدركم الكبير في أنفسنا ولا نشك في صدق نواياكم وأعمالكم لكن المرحله تحتاج لجهد أكبر.
نعلم أن تصدر المشهد في هذا الوقت العصيب ليس سهلا لكننا كلنا آمل بكم أن تتولوا الأمر وأن تعدوا له عدته.
كان الله في عونكم وبارك جهود خيره ننتظرها منكم.