نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
أكرم جروان يدق ناقوس الخطر،
المكملات الغذائية تنتشر بين النساء يا وزير الصحة !!!
لا أدري إِنْ كانت تعلم وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء بالمكملات الغذائية التي أصبحت تنتشر بين نساء الوطن أم لا ؟، لا سيما وقد أصبحت المرأة تكتفي بأخذ حبة من هذه المكملات وتبقى لثاني يوم بدون طعام !!، فهل مثل ذلك صحيَّاً على صحة نسائنا؟!!.
ونعلم أنَّ المرأة تهرم قبل الرجل، فهل هذه المكملات ستساعد المرأة على سلامة صحتها ؟!!.
قد أستفيق يوماً وأجد زوجتي لا تستطيع الحركة، هزيلة لا تقوى على قضاء حاجتها!!!، وهذا سيكون من إمتناعها عن الطعام الصحي الطبيعي والذي هجرته بسبب تلك الحبوب !!!.
فمن سينفعني عندئذٍ؟!!.
هل ستُقدِّم يا وزير الصحة الموقر العلاج المجاني لزوجتي؟!!، هل ستعود إلى سابق صحتها ونشاطها؟!!.
إنتشار المكملات الغذائية بين النساء قد أصبح كإنتشار النار في الهشيم !!، هل صدرت من وزارة الصحة الموافقة على هذه المكملات الغذائية التي قد أصبحت تستهوي النساء من خلال شركات لم نسمع بها من قبل ؟!!!.
هل أجازت المؤسسة العامة للغذاء والدواء هذه المكملات الغذائية لإستعمالها البشري؟!!.
إذ أنَّ مثل نوع واحد منها يحتاج لتجارب عديدة وسنوات لإختباره!!!،
هل مثل هذه التجارب والإختبارات قد تمَّت؟!!!.
تُطالعنا بعض النشرات بين الفينة والأخرى أنَّ دواء ما قد تم إكتشاف أنَّه مُخدِّر وتم منع إعطائه للمريض لأنَّه تبين أنَّه يحتوي على مادة مُخدر فأُضيف إلى قائمة المخدرات !!!.
أين كانت مثل هذه الشركات في العقود الماضية ؟!!.
يا وزير الصحة، يا مدير عام المؤسسة العامة للغداء والدواء، نساؤنا أمانة في عنق كُلٍّ منكما ، ننتظر إجراءاً وطنياً سليماً منكما، لنطمئن على نسائنا من هذه المكملات الغذائية التي لم نعرفها من قبل ، فإن كانت سليمة وصحية فليصدر تقريراً شاملاً يُؤكد صلاحيتها وسلامتها لصحة نسائنا، وإن كان العكس فيجب إتخاذ الإجراء اللازم لذلك. لحماية نشميات الوطن وصحتهن.أكرم جروان يدق ناقوس الخطر،
المكملات الغذائية تنتشر بين النساء يا وزير الصحة !!!
لا أدري إِنْ كانت تعلم وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء بالمكملات الغذائية التي أصبحت تنتشر بين نساء الوطن أم لا ؟، لا سيما وقد أصبحت المرأة تكتفي بأخذ حبة من هذه المكملات وتبقى لثاني يوم بدون طعام !!، فهل مثل ذلك صحيَّاً على صحة نسائنا؟!!.
ونعلم أنَّ المرأة تهرم قبل الرجل، فهل هذه المكملات ستساعد المرأة على سلامة صحتها ؟!!.
قد أستفيق يوماً وأجد زوجتي لا تستطيع الحركة، هزيلة لا تقوى على قضاء حاجتها!!!، وهذا سيكون من إمتناعها عن الطعام الصحي الطبيعي والذي هجرته بسبب تلك الحبوب !!!.
فمن سينفعني عندئذٍ؟!!.
هل ستُقدِّم يا وزير الصحة الموقر العلاج المجاني لزوجتي؟!!، هل ستعود إلى سابق صحتها ونشاطها؟!!.
إنتشار المكملات الغذائية بين النساء قد أصبح كإنتشار النار في الهشيم !!، هل صدرت من وزارة الصحة الموافقة على هذه المكملات الغذائية التي قد أصبحت تستهوي النساء من خلال شركات لم نسمع بها من قبل ؟!!!.
هل أجازت المؤسسة العامة للغذاء والدواء هذه المكملات الغذائية لإستعمالها البشري؟!!.
إذ أنَّ مثل نوع واحد منها يحتاج لتجارب عديدة وسنوات لإختباره!!!،
هل مثل هذه التجارب والإختبارات قد تمَّت؟!!!.
تُطالعنا بعض النشرات بين الفينة والأخرى أنَّ دواء ما قد تم إكتشاف أنَّه مُخدِّر وتم منع إعطائه للمريض لأنَّه تبين أنَّه يحتوي على مادة مُخدر فأُضيف إلى قائمة المخدرات !!!.
أين كانت مثل هذه الشركات في العقود الماضية ؟!!.
يا وزير الصحة، يا مدير عام المؤسسة العامة للغداء والدواء، نساؤنا أمانة في عنق كُلٍّ منكما ، ننتظر إجراءاً وطنياً سليماً منكما، لنطمئن على نسائنا من هذه المكملات الغذائية التي لم نعرفها من قبل ، فإن كانت سليمة وصحية فليصدر تقريراً شاملاً يُؤكد صلاحيتها وسلامتها لصحة نسائنا، وإن كان العكس فيجب إتخاذ الإجراء اللازم لذلك. لحماية نشميات الوطن وصحتهن.