نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية:
معاذ ابو دلو
بين الحين والاخر نسمع اشاعات أو اخبار تتطاير عبر صفحات السوشيل ميديا حول ما يسمى صفقة القرن والتوقيع عليها والتفاوض على حق الشعب الفلسطيني ،ولاشك بان هذه الصفقة الترامبية ومنذ الاعلان عنها عند تولي الرئيس الامريكي دونالد ترامب الادارة الامريكية تحدثت بانها لن تكون قريبة وبالفعل ،ماهي الا مجرد رعونة زائدة من الرئيس ترامب .
في كل لقاء لجلالة الملك يذكر بموقف الاردن شعباً وقيادة ،بانه لا بديل عن الحل السلمي والعادل للقضية الفلسطينية ،وفق الشرعية الدولية والمبادرة العربية باقامة الدولة الفلسطينية وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها .
ويؤكد جلالة الملك ويعيد الموقف الاردني الشعبي والسياسي وموقفه العروبي بعد ،موجة من الاشاعات او الاخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تخرج من صحافيين واعلاميين وكتاب ،يحاولون تشويش الموقف الاردني والغاية منها التشكيك بالدور الاردني ،سواء بجس نبض الشارع الاردني من صفقة القرن وتباعتها وما يروج عنها .
التصريحات الاخيرة لجلالة الملك كانت تدخلا ضروريا لتاكيد موقف الاردن الثابت الشرعي عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وكان جلالته واضحا امام ابناء وبنات شعبه بانه لا تراجع عن موقفنا اتجاه القدس والقضية الفلسطينية ،وكان خشنا في مواجهه المجتمع الدولي بان لاتغير في المواقف والواجب التاريخي من حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية ،وبين انه هناك ضغوطات على الاردن وعليه شخصياً ، اشارات عديده ارسلها الملك ليضع الكره في ملعب العرب والمسلمين ،بمساعدة الاردن ودعمه حول موقفه وايضا مساندة الاشقاء الفلسطينيين في حقهم في اقامة دولتهم على ترابهم الوطني.
لاشك ان ما يدور في الداخل الفلسطيني من خلافات وانقسامات سياسيه سيوثر على الموقف الاردني الشرس في مجابهة تهويد الاقصى والسيطره عليه وتقسيمه، مما يعني ان الخلافات لن تودي الى مزيد من التصعيد واذكاء حالة التوتر في الداخل الفلسطيني
اليوم وليس غدا على العرب والمسلمين ودول الاقليم خاصة دور مساندة ومساعدة الاردن للوقوف في وجه الضغوطات الصهيوامريكيه التي تدفع لخلختنا سياسيا واقتصاديا.
حفظ الله الاردن وشعبه وقيادته .
الراي