لسنا دعاة مناكفات أومتسولين بل نطالب بتطبيق القانون دون تأويله على نحو رغبائي و أن لا يمس نص الماده ٢٢/ط من قانون التقاعد ٣٣ لسنة١٩٥٩ بأي عبث بها من قبل من كان .
الساده رؤساء الجامعات الحكوميه من حقكم أن تحلمو أن تصبحو وزراء للتعليم العالي لكن نحن لسنا معنيين بتحقيق أحلامك على اكتافنا وقوت أبناؤنا فأنتم تبحثون عن شو اعلامي وحب الظهور كأنكم المحافظين على المال العام .
نحن ذوي الشهداء و المصابين العسكريين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنيه وأبناء الشهداء والمتوفين .مواطنين نعشق تراب هذا الوطن ونقدسه والمخلصين لقيادته لانقبل أن يزاود علينا احد بالوطنيه أو أن ينُظر علينا. افنينا عمرنا في خدمة الوطن سهرنا على أمنه وحمايته وكنا نودع أسُرنا وداع مودع كل أجازه، اصبحنا في خريف أعمارنا لا تقوى أقدامنا على حمل أجسادنا لاتدعونا نتحسر على ابناؤنا خوفا عليهم وعلى مستقبلهم من ما هو مقبل من أصيب الأيام وضنك في العييش .
أن الماده ٢٢/ط من قانون التقاعد العسكري رقم ٣٣ لسنة ١٩٥٩ والتي تنص على مجانية التعليم لأبناء الشهدا والمصابين العسكريين جاءت واضحه لالبس فيها جاءت مطلقه والمطلق يجري على إطلاقه ولايقيد ولايوقف بأي تعليمات أو حكم قضائي اومزاجية تفسير تصدر من أي جامعة اوجهة كانت وقد ورد بها تفسير من القامه القانونيه معالي نوفان العجارمه رئيس ديوان التشريع وتفسير القوانين والتي مفادها بأن ابن او أبنة الشهيد أو المصاب العسكري يستفيد من مجانية التعليم لغاية ٣٠سنه من عمره في الجامعات الحكومية سواء كان اعزبا ام متزوجا أن التشريع لايحتاج إلى حجة تدعمه وان اي التفاف عليه يوجب العقاب لانه امتناع عن تطبيق قانون يتعلق به حق للغير وان التعسف باستخدام السلطه يوجب العقاب أيضا والا فإن محمد يرث ومحمد لايرث لاتقبل في قاموسنا العسكري وان مخاطبة مجلس أمناء جامعة البلقاء بناء على تنسيب رئيس الجامعة لرئاسة الوزرا ء بشأن إعفاء بعض الطلبه من الرسوم المستحقه عليهم ممن ينطبق عليهم نص الماده انفة الذكر ماهو سوى التفاف على التشريع وكلمة حق يراد بها باطل من اجل إيجاد نظام ناظم لمثل هذه الحالات ولفت الأنظار إلى بطولات وهميه لتحقيق شو اعلامي وكان الأجدى لمن يدعي أنه يحافظ على المال العام أن يكتب وينوه الى من سرق ونهب المال العام ووقف هدره وهو الآن يتمتع في رغد العيش وابناؤنا يتحسرون والمستشارين الذين لايشارون ومجالس أمناء الجامعات الذين يتقاضون الاف الدنانير ننظر الى رواتبهم الخياليه ولم نرى أي اعتراض عليها كونها من الاموال العامه وإلى المكافئات التي تصرف عند تقاعد أساتذة وموظفي الجامعات الحكوميه التي تجاوزت لبعضهم ربع مليون دينار ولانجد فعلاً ممدوح ولاصرحا ممدودا فعلوه . وكان الأجدى بأن يكتبواعن الذين مازالوا يعيثون في الأرض فسادا وأفسادا ويأكلون ماتبقى من آخر قرش في جيوبنا الخاويه فمن أين هذه المجمعات والناطحات والفلل القصور التي لامثيل لها فهل هم يطبقون مقولة هذا من فضل ربي . يتبجحون ويفرضون علينا ضرائب ومكوس ورسوم وضرائب أخرى ألم يتبقى بجعبتكم سوى هذه الثلة من الشرفاء نعم نحن مع الوطن ونعيش على ثراه وارواحنا فداه نحن ننعم ونتنفس هواه لكن فليريحنا كل سحيج من تسحيجه ويريح يداه نحن نعشق الوطن نفدي ثراه والوطن عندهم ماهو الامقثاه جاهز للبيع على قفاه دعونا ناكل خبزا دون أن تمنو علينا وكانا ناكل من جيوبكم ودون أن تعرق الجباه خجلا وحافظو على كرامة من حافظ على كرامتكم وهو يحرس الحدود ويحافظ على أمنكم لتنامو في حضن نسائكم بين ابناؤكم آمنين مطمئنين و لن اكمل لأن، الشمس لاتغطى بغربال وسينتصر ملك البلاد أطال الله عمره لجيشه ولن يزاود عليه أحد استودعكم الله............