انتهت أيام تموز وجاء شهر آب اللهاب،ما يأتي يوم اونهاية أسبوع ،غير العم"ابومهدي"عنده عدة مناسبات،اشي بطاقات دعوة،التلفونات،أو على الفيس بوك ،أو ال واتس،طبعا آلية الدعوات تطورت مع دخولنا الألفيه الثالثه وفي آخر سنوات العقد الثاني منها،..ابومهدي كغيره من أبناء المجتمع،يعيش حيرة في ترتيب تلبية الدعوات والتي تتزاحم في فترات الصيف ومناسباته المختلفه من أفراح وحفلات متعددة ومتنوعه،مشهد اجتماعي يزخر بتفاعلات عديدة على المستوى المحلي الإجتماعي،طبعا ما يجعل الأمر يدخل تحت مظلة الاستفهام والتعجب،هو المبالغة في الاستعراضات الاجتماعيه،وما يرافق ذلك من نفاق اجتماعي صارخ،والمقارنات والانتقادات،..ما يؤلم حقا ان كل ذلك يجري في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية ينتابها درجة عالية من القلق،والركود الاقتصادي،وازدياد حجم ومساحة الفقر على المستوى الوطني والمجتمعات المحليه الصغيرة،مع تقلص حجم ومساحة الطبقة الوسطى..!!؟!
مجتمع حائر في محاولة بعض الأفراد في المجتمع يحاولون إثبات وجودهم ودورهم ونقصهم،عبر منصات الحضور الاجتماعي .. من أجل تحقيق مكاسب اجتماعيه ولاغراض أخرى أما سياسيه عامه،اواجتماعيه او اقتصاديه،..مجتمع حائر في زمن تظهر شخصيات وتختفي أخرى...هذه تحيه وللحديث بقية. .الدكتور جمال الدبعي حياصات