نيروز الاخبارية:بقلم علي جادالله: أن حوادث السيارات انتشرت في الجسم الأردني كانتشار النار في الهشيم واصبحت حرباً مستمرة لا توفر صغيراً ولا كبيراً ، وقد فاقت ضحاياها ضحايا الحروب ، وتركت عاقات دائمة وأرامل وايتام . أن المركبة أخواني وأخواتي اداة خطرة اذا لم يحسن استعمالها وهي ليست وسيلة للتفاخر بل وجدت لتسهيل امور الحياة ويجب على السائق أن يراجع حساباته عند قيادته لمركبته وان يضع في اعتباره انه قد يفقد حياته او يغتال اناس آخرين بسبب تهوره .
عندما اتجول بسيارتي في شوارع المملكة اصاب بالاحباط الشديد وانا اشاهد الاعتداء الصارخ على قواعد واداب السير والسواقة الطائشة والأستهتار بحياة المواطنين .ان هذه اللوحة البشعة من تصرف بعض السائقين ، يتطلب وصفة علاجية سريعة لهذا الفلتان المروري الذي يحصد ارواح المواطنين الأبرياء . يجب علينا جميعاً ان نوظف كل امكاناتنا من أجل الاسهام بنشر التوعية المرورية في البيت والمدرسة والكلية والجامعة ، وترسيخ الممارسات الايجابية والقيم النبيلة التي يجب ان يلتزم بها السائق . كما نعرب عن تقديرنا لجهاز الأمن العام بكافة منتسبيه واقسامه المختلفة للجهود الكبيرة التي يبذلونها لما فيه لمصلحة الوطن والمواطن . وفي الختام ادعوا الله لحماية اطفالنا وشعبنا الأردني والسلام عليكم .
مع تحيات الإعلامي علي جادالله