2025-04-30 - الأربعاء
ضبط اعتداءات جديدة على المياه في الضليل الزرقاء..صور وفيديو nayrouz وزارة الطاقة تطلق فرصة استثمارية جديدة في مشاريع الطاقة المتجددة nayrouz إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي/ مديرية مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية nayrouz 47.3 مليون دينار إجمالي الودائع في البنوك الأردنية nayrouz مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقية مع الشركة الأردنية لتدريب الطيران والتدريب التشبيهي nayrouz اختتام مقابلات برنامج "نشامى" ضمن المشروع الوطني لإعداد القيادات الشبابية nayrouz الاعلامي البدادوة يهنئ المهندس حسين الشوابكة بتعيينه مديراً لمنطقه تلاع العلي في أمانة عمان nayrouz رقمنة 65% من الخدمات الحكومية في الأردن nayrouz تقرير حكومي: 99% جودة مياه الشرب في الأردن nayrouz بيت العمال: بطالة قياسية بـ21.4% تعكس أزمة سوق العمل الأردني nayrouz وفاة عاصي نصراوين "أبو أسامة" nayrouz عيد العمال.. مسيرة البناء والتطوير nayrouz اختتام أعمال "مينابار" الأردن لبحوث الإدارة العامة لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا nayrouz الاتحاد الإسباني يفرض عقوبة قاسية على مدافع ريال مدريد روديغر بسبب سلوكه في مباراة الكلاسيكو nayrouz نصير تكتب يوم العمال: إنشودة الكفاح وعنوان الكرامة nayrouz استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية لليومين المقبلين nayrouz زيد حمد المحيسن "أبو عصمت" في ذمة الله nayrouz اهتمام ملكي بدعم العمال الأردنيين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة nayrouz جلسةحوارية في آل البيت بعنوان "الهويةالوطنيةبينالسلوك والواجب" nayrouz نادي شعراء الطبيعة يحاضر في مركز إربد الثقافي nayrouz

قلعة الأزرق السوداء.. قلعة كل الأزمنة والعصور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
قلعة الأزرق أحد القلاع التاريخية في الأردن . وقد بنيت قلعة الأزرق من البازلت الأسود. وتقع قلعة الأزرق في وسط واحة الأزرق على بعد مائة كيلو متر شرق عمّان، العاصمة الأردنية. وقد شيدت القلعة أساساً لتكون حصناً للأنباط ثم إحتلها منهم الرومان، ثم أعاد المماليك بناءها مرة أخرى في القرن الثالث عشر للميلاد. وتحتوي واحة الأزرق على المصدر الدائم الوحيد للمياه النقية في امتداد الصحراء المحيطة بها، والتي تبلغ حوالي اثني عشر ألف ميل مربع، وبالتالي فإن هذه الواحة تجتذب أعداداً كبيرة من الطيور المهاجرة في طريقها إلى مقاصدها.

تشير عدد من المصادر إلى أن الأنباط هم أول من أنشأ هذه القلعة، ثم إستفاد منها اليونانيين والرومان ومن بعدهم إستخدمها أو أعاد بناءها، أو عمل على إصلاحها وترميمها البيزنطيون والأمويون والأتراك والأيوبيون والمماليك والعرب. وتدل الكتابات المنقوشة على الحجارة الموجودة في داخل القلعة أن القلعة أنشئت لصالح الإمبراطور " ديوكليتيان " والإمبراطور " مكسميان " بين عامي 285 م و305 م، كما وجدت كتابات ٌ أخرى تحمل اسم الإمباطور " جوفيان " تعود إلى سنة 363 م، والذي قام بترميم القلعة وزاد في بنائها، قام الأمويون بإعادة بناء القلعة وإنشاء مجموعة ٍ من الجدران والسدود، وذلك في عهد الوليد الثاني بن عبد الملك، أثناء خلافة عمه هشام بن عبد الملك.

 وفي أيام الثورة العربية الكبرى إتخذ " لورنس العرب "من القلعة قاعدة لانطلاق عملياته العسكرية ضد الأتراك العثمانيين، وكان له غرفة للاجتماعات والاستقبالات، ما زالت تقع فوق المدخل الرئيسي للقلعة، فيها عدد من الطاقات والقاعات والأبواب وبهو ٍ رئيسي، وعندما غادرها إتخذ منها الشريف الحارثي، قاعدة لعمليات العسكرية أيضا ً، وعندما وصلها الأمير فيصل ابن الحسين كقائد للجيش الشمالي، قام بشن هجومه النهائي على الأتراك من هذه القلعة.

القلعة ُ بناؤ ٌضخمٌ مستطيل الشكل تتراوح أبعاده بين 72مترا و80 مترا، بنيت القلعة من الحجارة البركانية النارية البازلتية السوداء، وتتألف من ثلاث طوابق ما زال منها طابقين ظاهرين للعيان، وتحتوي القلعة على عدة أبراج، وعدة مداخل، ومسجد، وغرف، وبئرٌ للماء وساحــة كبيرة، وسجـن ٌ، وإسطبـلات، وأدراج، ونوافــد، وطاقــات ٍ، وممرات ٌ، وأقواسٌ، وأبواب حجرية هذه الأبواب تزن بين 1 طن و2 طن، ويقع الأول في المدخل الرئيسي ويقع الثاني في المدخل الغربي من القلعة.

المشاريع المنفذة: قامت دائرة الآثار العامة بترميم بعض غرف القلعة وتأهيلها بالإضافة لترميم الواجهات الجنوبية الغربية للقلعة وتكحيلها وإعداد أبواب خارجية خشبية على الطراز القديم.