لقد كان لالتفاتتكم الهاشمية الأبوية الصادقة اليوم بالإفراج عن البعض من أبنائنا الذين غُرر بهم من موقوفي قضية الفتنة... ليكونوا بين عائلاتهم في ظلال هذه الأيام المباركة.... . بالغ الأثر في نفوس الأردنيين المخلصين من أبناء شعبك الوفي.... وكعادتك يا صاحب الجلالة... ماخاب ظنُ شعبك بك...فقد كنت ولازلت وستبقى ياسيدي اباً رحيماً واخاً كريماً .....وزعيماً هاشمياً نفاخر به الدنيا....
أن اهلك في بادية الشمال... ليؤكدون لجلالتكم ولولي عهدكم الأمين. اليوم ..التفافهم حول رايتكم الهاشمية الخفاقة... ويقسمون لكم .. بأنهم سيبقون على عهدكم بهم.. الرجال الرجال ... الذين لم ولن يخذلوا وطنهم وقيادتهم يوماً....وسيبقون بإذن الله... الصخرة التي ستتحطم عليها... مطامع المتخاذلين المتآمرين.