كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن الجيش وقدراته بتصريحات قد لا يعي ولا يقدر من يدلي بها أو يتناولها لجهله التام بلا شك بقوة وأفعال هذا الجيش عبر مسيرته الطويلة أو بطولاته في كافة المعارك التي خاضها ودائماً يترك بصماته المؤلمه للخصم وهذا ناتج عن العقيدة والعبقرية العسكرية المتجذرة في عقيدته القتالية المبنية على التخطيط والتحليل الدقيق وحسم النتائج المطلوبه باقل الخسائر والجهد
نعم صحيح ان مقارنة القوى بين طرفين في كافة تفاصيلها قد تقود المخطط إلى نتيجة مفادها من يتفوق على من وبنسب رقميه وبالتالي تعطي المخطط التوصية المطلوبة لاتخاذ القرار الصحيح لكن ليس هذا فقط بيت القصيد هناك أمور أخرى عندما يفرض عليك امر ما ولا بد ان تقول كلمتك يكون القرار الحاسم من خلال اتباع أساليب وطرق وتكتيك يعتمد على نقاط التحول المقرونة بالتصميم والمعنوية العالية والقتال الشرس بأساليب متنوعه هدفها الأول والأخير هو تحقيق الهدف وهو مردغة انف الخصم بالوحل
فنقاط التحول أيها السادة لا يفهمها الا من أدمن التفكير والتدريب والاستعداد لها في كافة الظروف وفي مختلف المناطق وتحت أي ظرف
أقول لاسود الجيش العربي انتم الاعلون كما عهدناكم وأنتم الغالبون والمنصورين دوماً بإذن الله رسالتكم خالده وعقيدتكم في صدور رجالكم لا تلين لكم همه وعزيمتكم محط افتخارنا وافتخاركم ومن لا يعرفكم وعاش على الثغور في بردها وحرها يجهلكم ، ادائكم مميز واحترافيتكم لا يعلوا عليها فسيروا على بركة الله وشهدائكم نياشين عز وفخار على صدوركم
القافلة تسير والكلاب تنبح ودعوا الفئران في جحورها
تحية إجلال واكبار إلى قواتنا المسلحة الباسله في كافة مواقعهم تحت ظل قيادتهم الهاشمية الرشيدة المحروسة برعاية الله بقيادة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وعلى طريق الخير سدد الله خطاه