المعلومٌ في تلك القضية هو أكثر شيئاً جَعلهُ العدو الطاغي انه مجهولُ مفقودُ املَهُ، وهو أن تلك الدولة هي عربية حرة اسلامية مهما مرّ عليها الألافُ من القرون، فَقَد ذكرها الله تعالي في قرآنِه الكريم، إذاً فكيف يُعْقَل أن تكون بإسم تلك المحتلون ونحن الاحقُ بها، ولك أن تعْلَم مُنْذُ أن دَخل ذاك الإستعمار ارضنا ونحن في صراعٍ وجهادٍ كي لا يَصمُدَ طويلاً وعلى يقينٍ من الله رجوع النَّصر والحُرّية إلي بلادنا الغالية القدس،
دولة بِدَاخِل دولة.
نعم، هُم جعلوها كذالك، تلك ارضنا التي ولِدنا بها وتربينا وحيينا في رخاءٍ وامانٍ مع احبتنا واهلنا جاؤا الغُزاه وبنوا فيها دولة لهم، دولة بكل ما فيها من منظمات ومؤسسات مختلفة المجال واطلقوا عليها (إسرائيل)، ولكن اين نحن من ذالك كله!!
وفي كل لحظةٍ قطرة دماء.
الكثير من ضحايا الاقصي لا تُعَدْ رجال،نساء،شباب،اطفال
هم لا يُعنيهم شئُ،وكأن قلوبَهم لا تنبض إلا بِسَفكِ الدماء
ونَعِشْ ونُغامِر ونَعلَمُ أننا شُهداء..
لنا القدس يا عرب ~ لنا القدس يا عالم
لنا القدس حتى نَمُتْ ~ لنا القدس أيهاالغُزاه
صوت الحق مسموع.
ونحن أصحاب حقوق بل وَرَثَةُ القدس..
سيأتي يومُ وتنقلبُ فيه الموازين بلي سيُهزَم الدُخلاء ويُتَوَجوا بثَوبِ الذُل والعار، وتعود القدس بلأفراح مُنتصِرة
"ويُحِقُ الله الحق بكلماتِه ولو كَرِهَ الكافرون".
" فلله الامر من قبل ومن بعد وبذالك يفرحُ المؤمنون بنصر الله" صدق الله العظيم