في خِضم قصف العدو الغاشم على أبناء غزة، سارع الملك الهاشمي الشجاع عبد الله الثاني إبن الحسين بنُصرة فلسطين وشعبها،وإسعاف الجرحى والمصابين من أبناء غزة الأبية، فكانت توجيهاته السامية، بالإرسال الفوري ، بمستشفى أردني كامل شامل التجهيزات والمعدات الطبية وبطاقم طبي متميز ، لعلاج المصابين والجرحى من أبناء غزة أثر العدوان الصهيوني الهمجي على غزة .
وعلى الفور، تحركت ثلاث مستشفيات متنقلة أردنية هاشمية إلى غزة الأبية ، لتقديم أفضل العلاج للمصابين والجرحى من أبناء غزة.
وهذا ليس بالغريب عن عميد آل هاشم الأبرار، الذي عاهد الله على نُصرة فلسطين وشعبها الأبي، وحمل الوصاية الهاشمية بشجاعة وإقتدار للدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، فأصبح خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ببسالة.
نُفاخِر بك الدنيا أيها الملك العربي الهاشمي الشجاع، عبدالله الثاني إبن الحسين، نصير فلسطين وشعبها الأبي، سليل آل البيت الأطهار وعميد آل هاشم الأخيار، صانع الأمجاد للأمة العربية والإسلامية ، أمين الأمة ومُلهِمها في إسترداد كرامتها التي سُلِبَت منها، فأنت الملك الأجل في عصر غاب فيه الملوك والرؤساء عن حماية القدس ومقدساتها، وحماية الأقصى مسرى جدك خاتم النبيين والمرسلين، أشرف الخلق، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
لم يهدأ لك بال أيها الملك الأجل، إلا عندما إطمأننت بنفسك، بالإتصال المباشر مع مدير المستشفى الأردني الميداني في قطاع غزة المقدم الطبيب هيثم إربيحات ، وسؤاله عن أبناء غزة، المرضى والجرحىْ والمصابين كيف لا وهم أبناؤك، فلا فرق بين الشعب الأردني والفلسطيني، رئتان لجسد واحد، وكانت توجيهاتك السامية بتقديم أفضل الرعاية الطبية لهم، وإرسال من يحتاج المستشفى منهم بطائرات خاصة إلى مدينة الحسين الطبيةْ الصبح الطبي الشامخ على مستوى العالم.
هنيئا لنا نحن الشعب الأردني والشعب الفلسطيني بالملك الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين، وهنيئاً للأمة العربية والأردن وفلسطين بالملك الهاشمي العربي الشامخ عبد الله الثاني إبن الحسين الذي يصنع المجد للأمة العربية والإسلامية والنصر بإستعادة الحق للشعب الفلسطيني في أرضه ودولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.