نتطلّعُ لتوسيعِ مفهومِنا للاستقلالِ متجاوزينَ مفهومَهُ التّقليديَّ، إلى التَّخلِّص مِنْ كلِّ أشكالِ التّبعيّة الأخرى؛ لنواصلَ دورَنا الإقليميَّ والإنسانيَّ في نقلِ عدوى الاستقلالِ بمفهومِه الشّاملِ، فالهُويَّةُ الأردنيّةُ الفتيّةُ منذُ كينونتِها الأولى هويّةٌ لا ترضى بأنْ تكونَ على الهامشِ، أو في الظِّلّ، رغمَ ما حيكَ لها لتلقى في غيابةِ الجُبِّ.