كلنا يعرف لعبه(اللقيو)التي يستمتع اطفالنا بها فيصنعون منها اشكالا متعدده ومتنوعه حسب ابداعاتهم يبنون ويهدمون كيفما شاؤ .
وهذا حال اهلنا بغزه المجد والعز
بغزه الصمود والثبات والشجاعه
بغزه التي صنعت نصرا موزرا من بين الركام والدمار
غزه الاراده الصلبه والتحدي التي لاتضاهى
غزه في(11 )يوما حسوما امطروا الصهاينه ب(4000 )صاروخ كانت عليهم كحجاره من سجيل فجعلتهم كعصف مأكول بحول الله وقوته
ناصر المظلومين ومعين المرابطون على الحق ربط على قلوبهم وثبت اقدامهم فكانت لهم الغلبه بعون الله.
المقاومه البطله هي من انتفظت نخوه وعزه للقدس والاقصى المبارك وانتفض اهلنا في كل بقاع فلسطين في وجهه الهمجيه والبربريه اللانسانيه للصهاينه .
وهب العرب والمسلمون الاحرار في كل بقاع الكون دعما واسنادا ماديا ومعنوي وان لم يكن بالمستوى المؤمل والمرجو ولكنه كان ذا فائده كبيره في دعم الاهل في فلسطين.
تغيرت قواعد اللعبه وتغيرت قواعد الاشتباك فكان الرد الصاع بصاعين والبادي اظلم.
طلب العدو وقف اطلاق النار وهي المره الثانيه في تاريخه حيث كانت الاولى في معركه الكرامه الخالده.
اوقعت بالعدو الصهيوني خسائر فادحه بشريا وماديا ودب الرعب في نفوس الصهاينه وامضوا الليالي الطوال في الملاجئ لاحول ولا قوه لهم حتى فشل الكيان الصهيوني في تقديم الطعام لهم واغلقت المصانع والحركه التجاريه والسياحيه وفشلت القبه الكرتونيه فشلا ذريعا في مواجهه زخات الصواريخ التي اذهلتهم واخرجتهم من جاده الصواب وضربت عليهم الذل والمسكنه وباؤا بغضب من الله .
بشائر النصر بداءت تلوح بالافق ويراها كل ذو بصيره فهاهي الهجره المعاكسه قد بداءت خوفا وذعار وهو مؤشر قرب نهايتهم المحتمله بوعد الله .
وهي حكومه النتن ياهو سقطت واجمع الصهاينه على التخلص منه ومن غطرسته وهستريته الحمقاء التي اودت بهم الى التهلكه.
اللهم لك الحمد والشكر على نصرك لعبادك المؤمنيين المخلصين اهلنا بفلسطين كلها وابطال غزه وبيت المقدس وكل من ساندهم والخزي والعار للكيان الصهيوني وكل من سانده وطبع معه وكل خائن تأمر معه من الصهاينه العرب داخل فلسطين وخارجها والى مزبله التاريخ هم ذاهبون