العقبه هى افضل مدينه اردنيه تمتلك بنيه تحيه ومساحات ومواد طبيعيه وكما يمكنها العمل بالطاقه الشمسيه لتوليد كهرباء وتحليه مياه ولقد تم نشاتها بموجب مخططات شموليه وهى ايضا اكبر مدينه اردنيه تمتلك قطاعات استثماريه انتاجيه متنوعه والعقبه هى المدينه الوحيده التى تقع على البحر وفيها المنفذ البحرى الوحيد وتحوى على منافذ بريه متعدديه واصله وقريبه على العديد من الدول المجاوره هذا اضافه الى احتواها لمطار دولى قادر ليكون مركز مهم للحركه السياحيه البينيه وكما تحتوى العقبه ايضا على فنادق عديده وبحجم استثمارات يقدر بالمليارات وكما ايضا على منشاءات ترويحيه متممه واماكن سياحيه مجاوره يمكن ربطها بسهوله ويسر لاحداث المثلث الذهبى الواصل بينها وبين وادى رم والبتراء فى قطار كهربائي خفيف وهذا ما يمكنه جعل العقبه تكون وجهه سياحيه مميزه فى الاماكن والأسعار وحتى فى التسوق فتكون بذلك قد نالك (سياحيه ترويحيه وسياحيه تسويقيه وسياحه اثريه ومكانيه وسياحه علاجيه) فى آن واحد هذا اذا ما
تم تعزيز رؤيه جلالة الملك عبدالله الثانى حيال (العقبه الكبرى ) وذلك بالعمل على ترسيم منطقه المثلث الذهبى ليشمل وادى رم والبتراء ) فى داخل العقبه الكبرى لما تحتويه من مقومات اذا ما احسن استثمارها واحسن كيفيه تسويقها على النطاق الاقليمي والدولي .
فالعقبه الكبرى وان كانت تحتوى على كل المقومات التى تاهلها لتكون عاصمه اقليميه سياحيه مع وادى رم والبتراء الا انها مازالت بحاجه الى اعادة ترسيم فى حدودها واعاده صياغه لانظمتها وقوانينها التى من المفترض ان تكون فى هذه المرحله منطقه ( بلا جمارك بلا ضرائب بلا رسوم ) لحيثيات عديده يجب علاجها وتجاوز تحدياتها واشكالاتها تقوم على ما يلي :
اولا ، لم تشكل العقبه الى يومنا هذا نقطه جذب سياحيه منافسه اقليميا كما ينبغى لذا بقيت شرم الشيخ وايلات وحتى تركيا تاخذ دورها بسسب غلاء الأسعار والمناخ المجتمعى السائد .
ثانيا ، توقف انسياب الاستثمارات فى العقبه بسبب التسهيلات
التى تقدمها منافساتها فى الاقليم .
ثالثا ، لم تستطع العقبه من جذب مزيذ من السكان عليها وبقى
حجم السكان فيها لا يزيد عن 150الف وهذا لا ينسجم مع حجم الاستثمارات الكبير فيها .
رابعا. لم تستطع العقبه ان تشكل مركز منافس للسياحه التسويقيه او العلاجيه والترويحيه بسبب النظم الجمركيه السائده.
خامسا . ما زال التوسع العمراني فيها فى المستويات الدنيا مقارنه مع المدن المجاوره فى ايلات وشرم الشيخ .
سادسا ، على الرغم من اعتماد اقتصادنا على اقتصاد الخدماتى
الذى تمتلك مقوماته العقبه والبنيه التحيه اللازمه الا انها لم تستطع تقديم بنيه تحيه تحاكي التطلع والطموع عن طريق استيعاب الطاقات والموارد البشريه المؤهله .
وهى المعطيات التى من المفترض توخيها عند العمل على وضع استراتيجيه عمل للمرحله ما بعد كورونا وتداعياتها ، فان مشروع العقبه الكبرى الذى اقترحه هو مشروع ريادى سيكون داعم لحركه الاقتصاد والاستثمار ومن المهم ان يشكل عند بيت القرار المكانه التى تمكنه من احداث السمع الفارقه .