إن الإنسان ليعجز والكاتب ليقف حائراً من أين يبدأ عن الحديث عن نشامى الجيش العربي المصطفوي، قلوبهم بيضاء كبياض الثلج، حملت من الحب العميق للوطن والكثير من الانتماء والولاء لذرات ترابه، وقد اثبت الجيش العربي، قرة عين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ومصدر اعتزاز وفخر لكل الأردنيين بأنه سياج الوطن وباني رفعته وحامل رايته محافظاً على أمنه واستقراره فهاهم نشامى القوات المسلحة يشاركون في تقديم المساعدة والعون للمواطنين خلال المنخفض الجوي " العاصفة الثلجية " .
حيث قامت قواتنا المسلحة بتقديم العديد من المساعدات من فتح الطرق وإنقاذ السيارات العالقة إلى مناطق أمنة، وتأمين المرضى وخاصة الأمراض المزمنة كأمراض الكلى وغيرها .
وما أجمل وأروع آليات الجيش، وهي تجوب شوارع الوطن الغالي في العاصفة الثلجية تغيث الملهوف وتسعف المريض وتصل البعيد بالقريب وما أحلى منظر العسكر بجباههم السمر يمدون المساعدة إلى أبناء الوطن العزيز،. الجيش المصطفوي حامي الديار وسياج الوطن المنيع وملبي النداء، هؤلاء هم نشامى الوطن صورة حية من صوره الزاهية يرسمون لوحات العز والكبرياء فوق أرضه الطاهرة وفي سمائه العزيزة ويترجمون على ارض الواقع الكفاءة العسكرية الأردنية بكل ما تتميز به من قدرة وجاهزية عالية حتى أضحى الجيش العربي ومنتسبوه مثالاُ للتضحية والشجاعة وندعو لجلالة قائدنا الأعلى بطول العمر وموفور الصحة والعافية ليبقى الوطن شامخاً عزيزاً حراً هاشمياً في ظل القيادة الهاشمية المظفرة .