هذا يا حفيظين البقى و السلامة تسولف الناس عن وقت أول أيام دور الغزوات ، وهذاك وقت شعاره" إذا ما خذيتني آخذك" صراع من أجل البقاء، لكن مو عشوائي، فيه له قواعد وضوابط، مثلا تقول العرب "صابح القوم ولا تماسيهم" يعني ممنوع الترويع مع الصفره"الغروب" وممنوع اختاطف الأطفال والنساء أو الإعتداء على الضعاف... المهم بسنة من ذات السنين تغري عرب عرب ثانية، يقشوا كل الحلال الغنم سمار وبياض و زمل"الأبل".. المهم والغزو سادر مطمن، طلعت وراهم مراه شاعه عيل" الشع حمل العيل على النعق" تصيح.. دخلكم ردوا ناقة اللي ما يعرف الله.. العقلة بناقة اللي ما يعرف الله ياقوم... وصل حس المرأه لعقيد الغزو، وقف لما وصلته، قال.. وش السالفة يا أنثى؟! من اللي ما يعرف الله عندكم.. قالت له هذا العيل مايعرف الله.. باكر الصبح وش اسقية... إن حلفت له يمين والله الغزو خذوا ناقتك ما رح يرد ويسكت.. ودو يظل يصيح... يقولون أهل السالفة.. قام العقيد ورد على المرأه ناقة العيل..... هذه الحكاية من تراثنا الزاحر بالعبور وردتني من صديقة بعد نشر حكاية سابقة.... علوه لو بحكوماتنا حدا مثل هالعقيد... يقف َيستمع ويرد ناقة اللي ما يعرف الله وقاعد ينط عالكنباية. مو داري عن عرب شرقت......