نيروز الإخبارية : أكرم جروان
نيروز الاخبارية : لكل مجتهد نصيب، فالإنسان المُبدع والمِعطاء، الذي يعمل بِجِدٍّ ونشاط، بهمةٍ وتفانٍّ ، ليس كالذي لا يعمل !!!، وبذلك تكون التوقعات للذي يتفانى بالعمل والعطاء مُرتفعة جداً للوصول إلى ما يصبو إليه بعد التوفيق من الله عزَّ وجل ، وتكون توقعات المحيط به أيضاً عالية، لأنه برز بعطائه وإبداعه، بإخلاص وأمانة، وقد عمل بإرادةٍ وتصميمٍ لتحقيق هدفه، لأنه سار على نهج سليم، لخدمة الوطن وشبابه، غير مُبالي بالمُحبطين من حوله!!، والذين هم في حقيقة الأمر أعداء النجاح !!، فهو قد سطع نجمه، وذاع صيته، وحَسُن عمله وإنجازه، عطاؤه وإبداعه. فلا بُدَّ أنْ يستجيب القَدَر. فالعطاء قد تميز به، والإبداع كان وصفه !!!.
لهذا المُبدع آفاق ، وفتح أمامه آفاقاً واسعةً لإبراز إبداعاته، لا تأخذه بالحق لومة لائم!!، واثق من نفسه وعمله، لخدمة الوطن وشبابه، بأعلى درجة من الرضى، فخطَّ إسمه بحروف من الذهب، في تاريخ الوطن ورعاية شبابه، دون تردد أو تسويف!!، قام بعمل جبَّارٍ عظيم، نسج العطاء والإبداع في رعاية الشباب وخدمة الوطن بخيوطٍ من ذهب، أوجدَ البريق في رعاية الشباب بفنٍّ وإبداعٍ مُنقطع النظير، فكان الألَق والأَنَفَة، المجد والشموخ.
مثل هذا العطاء المُتميز ، لن يضيع سُدى، وسيكون له الإهتمام الملكي السامي، لرعاية شباب الوطن بشموخٍ وإباءٍ، ولن يكون الإنتظار طويلاً، فالوطن أغلى ما نملك، وشبابه عماد الوطن ومُستقبل الأمة، وما هي إلا مرحلة وستمر، وسيكون لهذا العطاء تميزاً، ومكانةً يستحقها، لأنه الأفضل في عطائه وإبداعه وتميزه، فهذا الميدان قد أفرزه، فكان الأفضل والمتميز .
بفضل الله وكرمه، في كل يوم إبداع ونجاح، تميز وإرادة، عطاء وشموخ، يعجز عنه المحبطون ، أعداء النجاح، فيزيد نجاحاته نجاحاً، وإبداعاته إبداعاً، بدون كللٍ أو مللٍ، لأنه يعشق الوطن وشبابه، أكثر من عشقه لنفسه !!، فمصلحة الوطن أولاً، تجسيداً لمقولة الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، " الأردن أولاً".
من هنا، كانت رسالة أخي لي ومن حولي ، من أحَسَّ بعطائي وإبداعي، عضة كوساية !!!.
فهل حقاً قد سيطرت بعطائي وإبداعي، وإقترب تحقيق الْحُلْم ؟
هل سأكون وزيراً؟