الحديث عن شخصية أردنية قد تكون مهمة صعبة بسبب ضرورة ان تفصل الشخصي عن الاقتصادي وإزاء شخصية رجل السياحة في الأردن الطيار معتصم العساف تبدو المهمة اكثر صعوبة حين تجد نفسك امام رجل ذي ثقافة عالية امتلكها لنتاج خبراته الطويلة التي أهلته ليكون سفير السياحة في الأردن .
معتصم العساف صاحب مطعم ريم البوادي سار بموازاة وطنية أصيلة مع عجلة الاقتصاد الاردني وهو صاحب الطموحات التي لا تتوقف ولا سقف لها ليكون نموذجا حقيقيا لمن اراد ان يكون علما اردنيا بارزا في عالم السياحة.
المتتبع لخطى عميد السياحة يجده حاضرا وفاعلا في الشارع الاردني بكل اقتدار فلا يقتصر وجوده كرجل اعمال بارز فحسب بل تراه ابا حقيقيا وروحيا لانشطة وفعاليات مجتمعية تعنى وتتبنى حراك الطاقات الشابة في اكثر من مجال وقد رعى الكثير من الانشطة الرياضية والخدماتية على حد سواء .
كانت بصمات الأستاذ معتصم العساف بارزة في تحقيق قطاع السياحة والسفر في الأردن لنجاحات محلية واقليمية ووصولها لأكتساب ثقة المجموعات السياحية الاجنبية التي كانت تزور المملكة بفضل مطعم ريم البوادي هذا المطعم العريق والشاهد على تاريخ الأردن الماضي والحاضر .
معتصم العساف والذي يعد من احد الرجال الذين لا يحبون الشو الاعلامي والظهور والاستعراض كما إمتاز بالتواضع والإدارة الحكيمة وعدم التكبر في زمن بات فيه من هم في مكانته يبنون أبراجاً عاجية لأنفسهم ويشيدون أسواراً أشبه بسور الصين العظيم بينهم وبين موظفهيم.
معتصم العساف الذي ينحاز لإنسانيته دائماً وابداً في جميع الأمور سواء اكانت في العمل او خارجها حيث يشهد له الجميع بالمواقف التي كان بها سنداً وعوناً لهم ولغيرهم الذين لم تربطهم به أي معرفة سابقة فهو يقف على مسافة واحدة من الجميع .
معتصم العساف صاحب أثر أصيل رسخه في الذاكرة الاردنية بتفانيه بجعل الأردن منارة سياحية يفاخر بها جميع الأردنيين لما عرف عنه انه نظيف اليد و لا يخشى في الحق لومة لائم وهو من رجالات الأردن المخلصين لوطنهم و مليكهم تحية اجلال وتقدير مكللة بالفخر والاعتزاز لهذا الفارس الأصيل والممدودة يده للجميع على ما قدمه للوطن في كافة المحافل وجميع الاماكن التي شغلها.