الدكتور عبدالقادر الحصان عندما تحن الى مكان عشت فيه لسنوات او عاش فيه غيرك لعصور ..وعندما تحتاج الى معلومة تاريخية للانسان او المكان ..فأنك بحاجة الى المعلومة الدقيقة المبنية على العلم والدليل الواضح والبرهان القاطع .
لذا فنحن امام رجلا تسلح بالعلم والمعرفة وحب البحث والخرائط والحفر بالصخر .ليحافظ على تاريخ امته الذي يتعرض كل لحظة للضياع والاعتداء .
الدكتور العالم عبدالقادر محمود الحصان ..الباحث في اعماق التاريخ الانساني والعاشق للحقيقة وجمالية المكان والتراث الانساني العريق.
انه ابن المفرق الارض والانسان عشقها بعقله وقلبه الدافئ . ويخدمها بعلمه وابحاثه ودراساته التي أرخت للمدنية والوطن وللحضارة الانسانية جمعاء ..دون تحيز او اصطفاف لاي جهة او عرق او مذهب ..فهو رجل علم درس بأعرق الجامعات التركية وهو الحاصل على درجة الدكتوراة في علم الاثار .
الدكتور عبدالقادر الحصان . انسان طيب القلب دمث الخلق ..هادئ ..بهي الطلة ..جميل المنظر فارع القامة ..كثير الحركة .جاد في عمله..لا يجامل احد في الخطأ
لا يتقن فنون المصالح وتمسيح الجوخ. لذا نجده دائما حاد المزاج مع المسؤول الذي لا يقوم بعمله. على اكمل وجه ولا يقدر قبمة العمل الذي يقوم به باحثنا الكبير عبدالقادر .
وهذا نابع من غيرته الفطرية لتاريخ امته العربية الاسلامية العريق . فهو العربي الاردني الحر الغيور على تراث هذه الامة التي ينهش بتاريخها و بحضارتها الطامعين والعابرين والوافدين ..الا ان الاصل يبقى خالدا في سجل الذاكرة و الزمان النقي .
ابو ثامر المفرقي وهو ابن عائلة معانية عريقة سكنت بالمفرق منذ تأسيس المدنية منذ 1925من القرن الماضي ومن بيت ثقافة وعلم ..وشقيقه الكاتب الاردني الكبير الراحل فايز محمود ..
استاذنا ابا ثامر له العديد من المؤلفات القيمة والثمنية في تاريخ المكان للعديد من الحضارات الانسانية المتعددة . عربية واسلامية واعجمية ...وانسانية .
وله قاموس تاريخي ضخم يؤرخ للمكان والانسان . ينتظر من صاحب القرار ان يرى النور . و له عدة مؤلفات مخطوطة وموثقة بحاجة للدعم والمساندة لستفيد منها الاجيال القادمة ويستقي منه الباحثون والدراسون وطلاب العلم ..وينهلوا من هذا النهر الدافق بالمعرفة والعلم والفائدة ومن هذه الذاكرة الدسمة والمليئة بالحكايا والأسرار والتي بحاحة لمن يأخذ بيدها الى رفوف الكتب والمجلات والتواصل الاجتماعي المحترم .
دكتورنا ابا ثامر الذي يشغل حاليا مدير أثار محافظة المفرق . الزاهد بالوظيفة والمكاتب العاشق للحجارة والصخور والاقبية..والغبار العتيق . والمساجد والكنائس القديمة ..
والتي يروي لنا حكايات الامم العريقة ويرسم لنا طريق الفرسان والفتوحات العربية والاسلامة ابان التاريخ المشرق لهذه الامة العظيمة ..
تجدة حاملا معوله ومنكاشة وطاقيته المييزة وحقيبة الكتف . ويتابع مسيرة الفتح والانتصار الاسلامي من حطين واليرموك وصفين ومؤته وعين جالوت . وغيرها من الصور الناصعة الجمال من تاريخ امتنا المجيد.
استاذنا الكبير بعطاءك والعميق بعلمك ومعرفتك .والاصيل بأخلاقك العربية والاسلامية ..جزيت خيرا . عن كل حرف وكلمة ومعلومة صادقة. وصخرة او حجر امتزجت بعرق جبينك الحر الطاهر ..وانت تمسح غبار الجاهلية والضياع .لتحافظ بأظافرك واسنانك تاريخ وحضارة وتراث هذه الامة الخالدة الى يوم القيامة .
ابا ثامر الاردني الحر ..متعك الله بموفور الصحة والعافية وادامك الله سندا وذخرا لذاكرة المكان والانسان الحر ..وللانسانية جمعاء .