الدجاج من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان، نتيجة لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، التي يحتاج إليها الجسم، مثل البروتين وفيتامين B12.
ويعتاد بعض الأشخاص على تناول مؤخرة الدجاج، بسبب مذاقها اللذيذ، لكنها تهدد صحة الجسم ببعض الأضرار، بحسب ما نشره موقع "South China Morninig Post".
يُعتقد أن هذا الجزء في الدجاج يحتوي على مادة مسرطنة أو مليء بالفيروسات أو البكتيريا أو الهرمونات، ما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان عند تناوله.
ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يثبت أن الأشخاص الذين يتناولون مؤخرة الدجاج يرتفع لديهم خطر الإصابة بالسرطان، لكنها جزء من نظام التخلص من الفضلات، وهذا ما يجعلها مصدر قلق بين خبراء التغذية.
ويعاب على مؤخرة الدجاج احتوائها على سعرات حرارية مرتفعة، تكتسبها من الدهون المشبعة الموجودة بها، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند تناولها بكميات كبيرة.
وزيادة الوزن من العوامل المؤدية للإصابة بعدد من السرطانات، مثل سرطان القولون والمستقيم، لذلك ارتبط هذا الضرر بمؤخرة الدجاج.
وهناك سبب آخر جعل مؤخرة الدجاج يشاع أنها تسبب السرطان وهو "تفضيل معظم الأشخاص تناولها مشوية"، لأن الأجزاء المحروقة في اللحوم بشتى أنواعها تحتوي على مواد مسرطنة.
وهناك اعتقاد يفيد بأن تناول مؤخرة الدجاج قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإستروجين بالجسم، لأن الهرمون الأنثوي يتركز في ذيل الدجاجة.
ويمكن أن يؤدي اختلال هرمون الإستروجين لدى النساء إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات، مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم، فضلًا عن حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
بينما الرجال، يؤدي اضطراب هرمون الإستروجين لديهم إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية الخطيرة، مثل ضعف الانتصاب وسرطان البروستاتا والتثدي.