2024-10-05 - السبت
"الصحة النفسية" .. أهمية الوعي بها وطرق تعزيزها في المجتمع nayrouz لجم العدوان يحتاج أكثر من البيانات والتصريحات رامي الشاعر: مَن يوقف شروق الشمس؟ nayrouz المراعية : يكتب كلمات حزينة ومؤثرة بوفاة عمه المرحوم عبدالله سالم المراعية nayrouz ورشة حول الأمن الغذائي والزراعي في مركز شباب جرش nayrouz الشرق الأوسط على حافة الهاوية.. هل بدأ العد التنازلي لحرب موسعة؟ nayrouz جدول مباريات اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 والقنوات الناقلة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 5-10-2024 nayrouz عيد المعلم: تكريم للأبطال nayrouz الشيخ يوسف الدعسان الدعجة: حكيم الصلح وداعم الألفة في مجتمعنا nayrouz رسالة المحرر الصحفي محمد ماجد الفايز في (يوم المعلم) nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة محمد خالد عبيدات بعد صراع مع المرض nayrouz شهيد الوطن هزاع المجالي: رمز الفداء والوفاء nayrouz تهنئة للملازم عمر السردي بمناسبة الخطوبة nayrouz وفاة عاهد عبدالعزيز نمر دعاس الحجاوي في دولة الإمارات العربية nayrouz بايدن: لم تساعد أي إدارة أميركية إسرائيل كما فعلت إدارتي nayrouz بلدية معاذ بن جبل تواصل الاستعدادات لفصل الشتاء nayrouz انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان nayrouz الجمعية الفلكية تصور النشاط الشمسي من الأردن nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا nayrouz الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى والنفخ بالبوق فيه nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 5-10-2024 nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة محمد خالد عبيدات بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة عاهد عبدالعزيز نمر دعاس الحجاوي في دولة الإمارات العربية nayrouz قاضي القضاة ينعى" القاضي اكرم هاشم منصور نصار" nayrouz وفاة الدكتور أحمد الزعبي من جامعة مؤتة nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 4-10-2024 nayrouz وفاة الحاج عبدالله الروابده "ابو نزار" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 3-10-2024 nayrouz الجازي يعزي اللواء الركن مدالله النعيمات بوفاة والدته nayrouz منظمة إنسانيون العالمية تقدم التعازي للمستشار د. توني فؤاد في وفاة خالته nayrouz الفاضلة إنتصار ابراهيم عبيد المجالي في ذمة الله.... nayrouz الذكرى السابعة والخمسون لوفاة الشيخ محمد مطيع الزهير: سيرة عطرة وأثر خالد nayrouz وفاة ام محمود زوجه مشهور محمود هلال الخريشا nayrouz وفاة الحاج فخري عبدالعزيز سليم العواد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 2-10-2024 nayrouz الحاجة نعمه محمد المفلح القضاه في ذمة الله nayrouz شاديه ارملة المرحوم عبدالملك محمد العزام في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 1-10-2024 nayrouz وفاة الشاب عقله العجالين" ابو محمد" nayrouz الشاب علي أحمد محمود المعجل العجارمة في ذمة الله nayrouz

الأردن وصندوق النقد الدولي.. لا إملاءات ولا زيادة الضرائب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 تفاصيل برنامج الصندوق الممدد أعلنت في العام الماضي ولا يوجد أي بند يحمل طابع السرية
- برنامج المملكة مع صندوق النقد الدولي لا يتضمن البرنامج زيادة للضرائب الحكومية
- البرنامج لا يشمل فرض ضرائب جديدة على الطرقات أو رفعا للضرائب على سيارات الكهرباء
- الاتفاق مع الصندوق لا يشتمل على معايير تخص تخفيض فاتورة التقاعد المدني أو الخدمة المدنية


عمان- لا مؤشرات أو دلالات على أي إملاءات من صندوق النقد الدولي على الأردن لرفع أسعار سلع أو خدمات، بحسب مصادر مطلعة.


وأكدت المصادر أن ما صدر عن مجلس ادارة الصندوق الاثنين الماضي حول المراجعة الاولى لبرنامج تسهيل الصندوق الممدد للاردن والذي يستمر حتى 2028، أكبر دليل على المهنية في البرنامج الملتزم به من قبل الحكومة والصندوق.

وقالت مصادر حكومية لـ"الغد" إن برنامج الاردن مع صندوق النقد الدولي والذي بدأ في تشرين الثاني ٢٠٢٣ تم الإعلان عن تفاصيله ومحاوره آنذاك وهي منشورة ولا يوجد بنود سرية فيه".

واوضحت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، "أنه تم الإعلان خلال الأسبوع الحالي عن إقرار مجلس الصندوق التنفيذي للمراجعة الاولى للبرنامج من خلال تقرير نشره الصندوق"، مؤكدة أن "البرنامج لا يتضمن زيادة للضرائب الحكومية ولا يتضمن فرض ضرائب جديده على الطرقات او رفعا للضرائب على سيارات الكهرباء". 
وأكدت المصادر أن البرنامج لا يتضمن أي معايير خاصه بقطاع المياه. كما أنه لا يشتمل على معايير تخص تخفيض فاتورة التقاعد المدني او الخدمة المدنية".

وكانت الحكومة أكدت سابقا، وعلى لسان وزير المالية الدكتور محمد العسعس أن البرنامج "لا يتضمن لهذا العام أية ضرائب أو رسوم جديدة بل يحمل توسيعا للقاعدة الضريبية.

بيانات صندوق النقد الدولي واضحة ومتفق عليها مع الدول التي تبرم معها اتفاقيات، حيث يتم نشر التفاصيل والخطوط العريضة والتوصيات في بيان الخبراء الذي يمر على المجلس التنفيذي للصندوق، وهو قابل للرفض والقبول بالنسبة للمجلس.
وجاء في بيان المجلس التنفيذي لإدارة صندوق النقد الدولي الاخير انه تمت المراجعة الأولى لبرنامج تسهيل الصندوق الممدد للاردن والذي تم الاتفاق عليه في تشرين الثاني ٢٠٢٣ .

وفي التفاصيل فقد تم اقرار المراجعة بالتمرير ما يعني ان القرار اتخذ دون الحاجة لعقد اجتماع للمجلس التنفيذي عاكساً بذلك أداء الأردن القوي والثابت.
وفي بیانه، أكد الصندوق أن الاقتصاد الأُردني يُواصِلُ صموده ووإثبات منعته في مواجهة التحديات المتعاقبة، ومنها تلك التي يفرضها الصراع في غزة، الاختلالات التي اصابت التجارة عبر البحر الأحمر. ويعكس هذا التقدَّم القوي الذي أحرزه الأردن في السنوات الأخيرة، بفضل الثَّبات في تنفيذ سياسات الاقتصاد الكلي السليمة والإصلاحات الهيكلية والتي قوَّت مَنَعَة الأردن، ومكَّنته من الصُّمود في وجه الصَّدمات الخارجية المتتالية واجتيازها"... مما يظهر انه ليس مطلوبا أية اجراءات ينبغي اتخاذها.

وعلى اي حال فمنذ العام 2012، اتخذ الاردن العديد من الاجراءات والتي يطلق عليها النقد الدولي "اصلاحات هيكلية" تسبق اي نصائح من الصندوق والتي يسميها البعض بـ"الاملاءات".

"الغد" استعرضت بيانات من صندوق النقد الدولي لدول مجاورة كانت واضحة وصريحة، وان جاز التعبير وصلت الى امور لا يمكن تخيلها، وانه يجب تصويبها وان اقرار الاتفاق النهائي بين ذلك البلد والصندوق مرهون بتنفيذ تلك الاجراءات قبل اقرار الاتفاق.

الصندوق معني بالتأكد من سلامة اجراءات الدول التي برم معها اتفاقات بما يتعلق بالاصلاحية الهيكيلية وكفاءة استخدام الاموال التي تتدفق اليه، لذلك نقول ان الاردن حصل على المراجعة الاولى وفي توقيتها، ولو كان هنالك ما هو مطلوب من اجراءات لم يكن قد التزم بها الاردن فلن يجامله الصندوق، ولم يكن ليقر المراجعة الاولى من عمر هذا البرنامج.
وللتاريخ أن أكثر فترة شهدت توسعا بالانفاق بعد فترة انضباط للاقتصاد الوطني كانت بين (2004-2011)، والسبب أن الاردن بعد أن تخرّج من برامجه الاصلاحية مع صندوق النقد وكانت شهية الحكومات المتعاقبة مفتوحة على الإنفاق ما أدى الى اتساع رقعة العجز، خصوصا أنه الأردن نفذ عملية شراء ديون نادي باريس وانخفضت مؤشرات الدين ومن ثم عادت تلك الحكومات للاقتراض.

والدليل هنا هو الملاحق التي كانت تصدر سنويا فوق سقوف الموازنات التي تقر من البرلمان، وتلبية مطالب شعبية كثيرة على حساب المالية العامة.

الحكمة كانت بالعودة الى ابرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي بعد أن تفجر ما يسمى بـ "الربيع العربي"، وانقطاع امدادات الغاز المصري وحالة عدم اليقين التي سيطرت على الاوضاع المحلية والاقليمية.

وفي خضم انهيار اقتصاديات دول، استطاع الاردن الاقتراض رغم أزمات الشرق الاوسط بعد الحصول على كفالة من الولايات المتحدة نظرا لما تتمتع به قيادة المملكة من حصافة وحكمة.

كل ما يتم سرده وتجربة الاردن المالية تؤكد بتفاصيلها المنعة التي استطاع الاردن تحصين اقتصاده بها، خاصة بما يتعلق بانعكاسات أزمة كورنا واجراءات البنك المركزي الاردني والحكومة، فالدخول بتداعيات الحرب الاوكرانية الروسية ومقارنة دول في الجوار اقتصادياتها أكبر حجما من اقتصادنا بناتجها المحلي الاجمالي اضعافا لكنها سقطت في براثن التضخم بعد خشية مقرضيها من عجزها عن السداد.

أما عدوان الاحتلال الغاشم على الاهل في غزة وتهديداته المتكررة للاشقاء في لبنان منذ (7 اكتوبر)، فيجعل المنطقة كعادتها عرضة للصدمات وحالة عدم اليقين، وتتطلب الاستعداد على كل الصعد بما فيها اقتصاديا.

وبما أن وزير المالية محمد العسعس سبق وان أعلن أن البرنامج معد بأيد اردنية هم الاولى باتخاذ الاجراءات اللازمة كضبط النفقات للمحافظة على مؤشرات الاداء الرامية للحفاظ على سلامة الاقتصاد الوطني وقد استطاعوا ذلك خلال الفترة الماضية حتى اصبح الامر ليس ادارة مالية عامة بل ادارة مخاطر وايجاد الحلول لها بحكم التاريخ الذي نشهده.

ففي الوقت الذي تخفض به وكالات التصنيف الدولية اقتصاد العدو الاسرائيلي عملت تلك الوكالات ومنها "موديز" على رفع تصنيف الاردن الائتماني للمرة الاولى منذ 23 عاما.

وفي ظل عدم وجود اجراءات من ناحية رفع الاسعار والضرائب، تستلزم الظروف اتخاذ اجراءات مبتكرة لزيادة الايرادات وضبط النفقات وتحفيز الاستثمار، فمثلا الشقيقة مصر تفرض رسوما بـ(5) جنيهات على استخدام بعض الطرق وتذهب لشركة الطرق هناك، وهي مهيأة أي هذه الشركة، للادراج في البورصة المصرية ويمكن طرح جزء منها للاكتتاب وجلب استثمارات. الغد.