وفقًا لموقع Live Science، لا يزال عمر نهر النيل موضع نقاش علمي، حيث تتباين الآراء حول متى تكوَّن هذا النهر العريق. يزعم بعض الخبراء أن عمر نهر النيل يصل إلى حوالي 6 ملايين عام، عندما تغير مجرى أحد أنظمة الصرف، بينما يعتقد آخرون أن تاريخه يعود إلى أقدم من ذلك بخمس مرات.
نهر النيل: أطول أنهار العالم
يُعتبر نهر النيل أطول نهر في العالم، حيث يمتد طوله حوالي 6,650 كيلومترًا (4,130 ميلًا). يبدأ النهر من بحيرة فيكتوريا، التي تقع بين أوغندا وكينيا وتنزانيا، ويتدفق شمالًا عبر عدة دول حتى يصب في البحر الأبيض المتوسط.
البلدان التي يمر بها نهر النيل:
1. أوغندا: حيث يبدأ النهر من بحيرة فيكتوريا.
2. رواندا: يساهم عبر نهري كاجيرا ونيابارونجو.
3. بوروندي: تساهم روافده في تغذية النيل.
4. تنزانيا: عبر بحيرة فيكتوريا أيضًا.
5. كينيا: يمر جزء من النيل عبر أراضيها بالقرب من بحيرة فيكتوريا.
6. جمهورية الكونغو الديمقراطية: في الجزء الشرقي من البلاد.
7. جنوب السودان: يستمر النهر شمالًا، مرورًا بجنوب السودان.
8. السودان: حيث يلتقي النيل الأبيض بالنيل الأزرق في العاصمة الخرطوم.
9. إثيوبيا: يتم تغذية النيل الأزرق من بحيرة تانا.
10. إريتريا: تمر بعض روافد النيل عبر الحدود الإريترية.
11. مصر: ينتهي مسار النيل هنا، حيث يشكل دلتا النيل ويصب في البحر الأبيض المتوسط.
أهمية نهر النيل:
- اقتصاديًا: يعد نهر النيل شريان حياة للعديد من الدول التي يمر بها، حيث يوفر المياه العذبة اللازمة للزراعة، والشرب، والصناعة. يعتمد عليه الملايين من الناس، خاصة في مصر والسودان.
- تاريخيًا: كان النيل محورًا للحضارات القديمة، وخاصة الحضارة المصرية التي نشأت على ضفافه. ساهم النهر في تطوير الزراعة من خلال الري، مما أدى إلى تطور المدن والنظم الاجتماعية والاقتصادية.
-بيئيًا: يلعب النيل دورًا حيويًا في التنوع البيولوجي للمنطقة، حيث يحتوي على العديد من النظم البيئية والأنواع النباتية والحيوانية المختلفة.
نهر النيل ليس مجرد مصدر للمياه، بل هو جزء أساسي من ثقافة وتاريخ الشعوب التي تعيش على ضفافه، ويشكل جزءًا لا يتجزأ من التراث الإنساني الطبيعي.