قال الله تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ...) صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تقدمت عائلتا الجبور والزُبيدي بجزيل الشكر والامتنان لكل من واساهم في مصابهم الجلل بوفاة ابنتيهما شهيدات العلم ساجدة طاهر محمد الدهام الجبور وزميلتها رشا عطا الزبيدي.
وأعربت العائلتان عن تقديرهما العميق لكل من قدم واجب العزاء، سواء بحضور الجنازة أو الدفن، أو بالاتصال الهاتفي ووسائل التواصل الاجتماعي، من مختلف أنحاء الأردن الحبيب والأشقاء في المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر، وجمهورية مصر العربية.
وأوضحت العائلتان أن العزاء وصل من أصحاب السعادة والمعالي والعطوفة، وكذلك من الأهل والأصدقاء، معربة عن تفهمها لمن حالت ظروفهم دون الحضور.
نسأل الله أن يرحم الفقيدتين وأن يسكنهما الفردوس الأعلى، وأن يجزي كل من شارك بالعزاء خير الجزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.