نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية بقلم ...نضال سليم الكسواني.
عندما نتحدث عن النخوة العربية فإننا نتحدث عن تاريخ عربي كبير عظيم قديم متجدد وهذه النخوة كانت منذ ارسى قواعدها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومن ثم الصحابة رضوان الله عليهم حينما كانوا يهبون من أجل اي شئ فيه
النجده او فقدان او أسر
فكان هؤلاء يهبون مثل الأسود وهذا توارثته الأجيال وقد تأصل الخير من زمن الرسول إلى زماننا الحاضر وقد صدق الحبيب صلى الله عليه وسلم حينما قال
الخير في وفى أمتي إلى يوم الدين وها هي ثمار هذا الحديث تنطبق على نشمي من نشامى الأردن والوطن العربي أنه الرقيب اول سلاح جو
قاسم فيصل الحموري
والذي لن ينساه التاريخ
لأن لتاريخ قاموس الأوفياء
من الرجال سواء قاده او أفراد او اي شخص فيه الخير
وحقيقة
حينما قرأت عن ما قام به
الرقيب اول الحموري عندما رفضى مقابلة أهله بسبب
فقدان طفلين من أبناء الشمال إلى ان يجدهم فقد كان هذا الخبر قد هز مشاعري
وهذا والله من الرجال الذين يجب ان يكرموا بعيد الاستقلال لأنه من الرجال المميزيبن
حقيقة لأنه شعر بحقيقة نفسه ان هؤلاء الأطفال ليسوا
أبناء فرد واحد ولكنهم أبناء الجميع من هذا المجتمع
ان الضمير الحى والحر يفرض علينا ان نكون دائما الأوفياء لكل من هو فى هذا الوطن
وأقول ان مثل هذا الأمر الذي حصل لاختفاء اثنين من أطفال أبنائنا يجب ان يعطي الجميع
لأن نكون دائما على وعي كامل تجاه أبنائنا وهذه مسئولية البيت أولا ومن ثم الجيران المتواجدين ظمن اي
محيط بالمراقبة لأطفالنا لأنهم لا يدركون أحيانا ما يقومون به لجهلهم كأطفال
والحمد لله أننا فى هذا الوطن يتمتع الكثير من أبنائه بنخوة
والشعور الداخلي الذي نبع من القلب وهز مشاعر كل الأردنيين خوفا على فقدان هذان الطفلان
إلا أننا دائما نقول نحن
هكذا كأردنيون فى هذا الوطن وهذا ديدنهم
الشهامة والكرامة والنخوة العربية الأصيلة
دمت يا شبل الوطن
الرقيب اول قاسم فيصل الحموري
حماك الله وبارك الله بكم
وأكثر الله من أمثالكم
فأنت اثبتت للجميع انك ابن الوطن وابن الواجب وابن النخوة التي تمثلت فيك وفى تربيتك فهنيئا للوطن بامثالكم
كل الاحترام
الرقيب قاسم فيصل الحموري
جند من جنود الوطن وجنود ابا الحسين حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله ابن الحسين أدام الله ملكه
اخوكم
نضال سليم الكسواني