نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية:
أكرم جروان
عندما يسطع نجمك عالياً، بإبداعِك وتفوقك، بريادة وإنجاز، بولاء وإنتماء، سيظهر لك قومٌ من أهلك، أقرب الناس إليك، يُبيِّتون لك الغيرة والحَسَد ، لعدم مقدرتهم على الوصول إلى ما وصلت إليه، بإنجاز ما أَنجزتَه!!، وتحقيق ما حقَّقته !!!.
وهذه شيمة الحاسد ، الحاقد ، عندما يعتبر نجاحك لا قيمة له!!.
قد يصفك بالسَّحيج، ويعني بها التقليل من قيمتك ونجاحك، التقليل من حضورك ووجودك !!، وينطق بها ساخراً، ولكنه لا يعلم أنَّك موضع إهتمام الصغير والكبير ، تقديراً وإحتراماً، وقد يكون على عِلْمٍ بذلك، ولكنه يكيد كيَّداً !! .
قد أصبح الزمان غير الزمان !!، وأصبحت المادة لها الأفضلية!!، فَلَو كُنتَ فقير الحال وذا إنتماء وولاء ، ناجحاً ومتميِّزاً، مُبدِعاً ورائداً، لن يشفع لك ذلك عنده !!، لأنَّه يشعر بالأفضلية بماله !!.
ولو بحثتَ في تاريخ حياته، لم يترك أثراً جميلاً ولا إنجازاً طيباً !!، فقد نسِيَ ماضيه !!، ولا ينظر لعيوبه قبل أن يُعيبَ غيره !!، ولو نظر إلى عيوبه لسكَتَ قبل أن يتفوه بكلمة !!!.
هل هذه علاقة القرابة ؟!!، هل هذه شيَمُ الرجال؟!!، ولمثل هذا القريب، يجب التذكير ، بمقولة صاحب الجلالة والهالة، سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت الكِرام، سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم " الإنجاز" ، فالإنجاز ثم الإنجاز ثم الإنجاز هو الفارق بين الأفضل وغيره منا، فالمُنْجِز قامة ذات هامة من هامات الوطن ورجاله، يفتخر بها كل مواطن أردني شريف .
وأعتَّز بنفسي وأفتخر بأنني أحد الرجال الأوفياء إنتماءاً وولاءاً للوطن وقائده المفدى.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية