رمز الإنتماء للأردن الغالي والولاء للعرش الهاشمي، ترعرعت في كنف الهاشميين ، آل البيت الأخيار ، منذ صغري ، أعشق الأردن وملكَه المفدى ، تفانيت بعطائي للوطن بإنتماء صادق وولاء مخلص للعرش الهاشمي .
في مرحلة الدراسة الجامعية ، كنت قائداً لفريق طلبة الجامعة الأردنية في العمل التطوعي ، وأنجزنا آن ذاك مركز صويلح للإنماء الإجتماعي ومركز حي نزال كذلك ، واللذان ما يزالان حتى الان يُقدمان الخدمة الإجتماعية للوطن وأهله.
عشت وترعرعت في كنف الوطن وملوك آل هاشم الأبرار.
في صباح كل يوم تقريباً أُطِلُّ بمقالة من أجل الوطن وشبابه وأهله، جنباً إلى جنب مع الشرفاء والمخلصين للوطن وقيادته.
أنجزت كتاباً لخدمة شباب الوطن - المعسكرات الشبابية في صناعة القادة- من أجل تحقيق الرؤية الملكية السامية في النهوض بشباب الوطن ورعايتهم الرعاية المثلى وإستثمار طاقاتهم الشبابية لخدمة الوطن وأنفسهم.
وتابعت بعد ذلك مُؤلَّفي الثاني - الأردن أرض العزم- والذي جاء خدمة للوطن وشبابه وأهله.
وقد أنجزت الآن محتوى كتابي الجديد - حكاية وطن -.
وخلال العام المنصرم عملت على صيانة أقدَم مسجد في منطقة الجويدة ، وهذا العطاء جاء مني خدمة للوطن وأهله.
لأنني صادق الإنتماء والولاء بإخلاص الشرفاء.
ثم أطلقت قبل ثلاثة أشهر مبادرتي الوطنية العملاقة - مشروعك وطنك- لخدمة الوطن وشبابه والإبداع الشبابي.
كان أول إنجاز لمبادرتي الطالبة مايا المناصير في تحقيق إختراعها بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين من مصدر الإنبعاث ، والموجودة الان في أميركا للمنافسة على جائزة عالمية . و وصنعت منها الإبداع بجهد فردي !!!.
وقبل أيام كان إنجاز المبادرة بإفطار ٢٠٠ يتيماً .
ومن قبلها الأمسية المقدسية- القدس خط أحمر، القدس عربية والوصاية هاشمية- بمشاركة مدير عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، ومعالي د. حمدي مراد، والنائب الأسقفي العام د. بسام شحاتيت ، ومدير عام مركز القدس عريب الرنتاوي في ديوان عشائر سحاب .
وما زلت في أوج عطائي حتى آخر رمق في حياتي من أجل الوطن وقائده وأهله.
لأنني أعشق الأردن وملكه حتى النخاع.
فهل وصلت رسالتي ؟.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية