الثقافة اﻹيجابية مبدأ أدافع عنه ليتعامل الناس مع بعضهم على أساس القبول لا النفور، ومبدأ الجزء المليء من الكأس لا الفارغ، ومبدأ الجوامع لا الفوارق، ومبدأ التلاقي لا التنافر، والنتيجة البناء على اﻹيجابية لا السلبية:
1. الثقافة اﻹيجابية تعني البدء بالمفيد والبناء عليه وتجنب اﻷشياء غير المفيدة والتي تؤدي إلى السلبية.
2. الثقافة اﻹيجابية تحتاج لمهارات إتصال لعرض الموضوع والوصول للنتائج المرجوة على أمل العطاء لا اﻷخذ.
3. الجزء المليء من الكأس يشكل جامع يمكن البناء عليه حتى ولو كانت نسبته قليلة، وممكن المضي قدما بزيادة هذه النسبة بالتلاقي.
4. المتشائمون والباحثون عن السلبيات يبنون قراراتهم على الجزء الفارغ من الكأس، وبالطبع هذا يؤدي للتقوقع في المربع اﻷول.
5. مطلوب التطلع لﻷمام والقمم العالية بإيجابية لا سلبية لغايات تكوين ثقافة تنويرية لدى الشباب على العموم وترسيخ ثقافة حسن النوايا.
6. مطلوب النظرة للجوانب المضيئة وليس المعتمة، والفرح لا الحزن، واﻹنجاز لا اﻹخفاق، والتقدم لﻷمام لا التراجع للخلف، وغيرها.
بصراحة: الثقافة اﻹيجابية تؤول لﻷفكار النيرة لا الهدامّة وترسخ ثقافة الجمال في اللغة والكلام والحوار ومهارات اﻹتصال وغيرها، وتؤول للتفاؤل كطريق للنجاح والبعد عن اﻹخفاق، فهلّا جعلنا حياتنا اليومية أساسها اﻹيجابية!