للتاريخ نُسطِّر مع ملكنا حضرة صاحب الجلالة والهالة عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه حكايتنا بماء من ذهب، وعلى أبنائنا أن يعرفوا حكايتنا مع ملكنا جيداً، لسردها لأبنائهم وأحفادهم .
ملك هاشمي مَلَكَ القلوب، أحبَّه الشعب ملكاً، أَبَا حانياً، أخاً ، إبناً عزيزاً، فكان الملك الإنسان ، الملك، الأب الحاني ، الأخ، الإبن العزيز لأسرته الأردنية الكبيرة.
هذه العلاقة الفريدة بين ملك وشعب لم يسمع بها التاريخ، وبذلك سطَّر الملك والشعب للتاريخ هذه الحكاية ،فالملك الهاشمي هو سليل الدوحة الهاشمية وآل البيت الأخيار، إنفرد ملوك آل هاشم بصفات لم يمتلكها إنسان قَط بعد نبينا محمد صَلَّ الله عليه وسلم، فكانت لهم الطاعة والولاء بصدق وإخلاص من شعب أبيْ. فهذه صفات مصطفوية لآل هاشم الأبرار.
اللُّحمة ما بين الملك الهاشمي عبدالله الثاني إبن الحسين والشعب الأردني العظيم أسمى من أن تكون كأية علاقة ما بين الملك والشعب، فهي أصبحت علاقة أُسرية لا مساس بها، الأب بإبنه، والأخ بأخيه وأخته، لن تشوبها شائبة.
حمى الله الوطن وقائده وشعبه
وكل عام أنتم والوطن وشعبه وجيشه وأَمْنِه بألف خير مولاي.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية .