لن يتصوَّر المرء ما سيكون في هاجسه عندما يكون في حَضْرَة الملك جالساً !!، قد ينتابه الخوف والإرتباك، ولكن في حقيقة الأمر عندما يكون شرف اللقاء في حضرة صاحب الجلالة خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه ، سيشعر المرء بالإرتياح والطمأنينة ، فهو في حضرة الملك الإنسان، الملك الأب الحاني ، والأخ ، كيف لا ونحن في أسرة أردنية كبيرة مُتعاضدين ومتكاتفين عميدها عميد آل هاشم وعميد آل البيت الأخيار.
سيكون الوطن هاجس عميد آل البيت، سيكون المواطن الأردني وحياته أيضاً هاجس الملك، سيبدأ في توجيهات ملكية سامية بالتخفيف عن المواطن الأردني، وتسهيل أمور حياته وتقديم الأفضل له من الخِدْمات دون تأخير أو تسويف، ليكون المواطن الأردني أفضل حالاً ، ليشعر المواطن الأردني بالأريحية في حاله وحياته، كيف لا وهو يعيش في كنف عميد آل هاشم وعميد آل البيت الأبرار.
لن يُجامل ولن يتهاون في توجيه الحكومة إلى خفض أسعار الأدوية والعلاج ما دام تمس صحة المواطن، ولن يتهاون في توجيه الحكومة إلى تذليل الصِّعاب أمام المواطن الأردني ، فحياة المواطن وصحته تهم جلالته كثيراً، ولا يسمح بالمساس بها.
ملك إنسان حضرته تختلف كلياً عن ملوك الأرض، لأن علاقته بالشعب علاقة أسرية متينة، لا تشوبها شائبة، فهو الأب والأخ والصديق، يحلم في رِفْعَةِ ورقي أسرته الكبيرة ووطنه، ليكون الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به.
فهنيئاً للوطن بقائده وهنيئاً للشعب بملِكِه الأردني الهاشمي الأمين عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية.