حقا عندما تتكشف قلوب الملوك ونبحر بها سنرى بها الكثير الكثير من الؤلؤ والمرجان والمجوهرات النفيسة ولكن عن أي ملوك نتحدث نعم عن أي ملوك، لأن ليس كل الملوك بطابعهم الإنسانية، الانسانية فقط موجودة في قلوب الهاشميين سلالة ال بيت رسول الله صل الله عليه وسلم نعم انه الملك الإنسان الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وابعد عنه شر الفتن والمفتنين صاحب الابتسامة العريضة التي تعزز الروح المعنوية في وجه كل من يقابل أو يجلس مع جلالة ابو الحسين.
نعم لقد ابحرنا في قلب سيدي ومولاي ابو الحسين كما ابحر جميع الناس الذين شاهدوا لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع طالبات جامعة اليرموك والاردنية في لقاء صحفي بسيط في أسئلته ولكنه عميق في معانيه واشاراته التي ارسلت إلى العالم وفهم معانيها الشعب الأردني الأقرب الي قلب ابا الحسين نعم هذا هو اللقاء الودي الذي يجمع ولا يفرق الذي يزيد ويعطي الأمل والسكينة والاطمئنان في نفوس البشر، حقا كان لقاءا حيويا مرنا بسيطا جزيلا في معانيه لقاءا غير مسبوق بعيدا عن الحديث بأمور السياسة والذي ترمز ببراءة بالسؤال عن كيف يعيش الملك وكان جواب الملك كأي انسان وجاء سؤال ثاني كيف يعيش ويشعر الملك بالرفاهيه فقال من خلال جلساتي المتعة مع أبناء شعبي ومع جنودي ونحن نجلس على الأرض بوسط الصحراء والأجمل من ذلك تناولنا لقلاية البندورة التي احبها وأفضلها على كل الماكولات لأن بها راحة البال، وسؤال ثالث كيف تشعر وانت اب لأسرة هاشمية فقال أشعر بحجم المسؤولية الكبيرة عن وطن عن شعب لأنهم أمانة في عنقي.
يالك من ملك متواضع راقي فكرا وخلقا ودينا انسان نذر نفسه ليكون النموذج الأفضل في تقديم الخدمات لبلده بحكم المسؤولية العسكرية والاجتماعية والاقتصادية التي يحتاجها الوطن والمواطن والمصلحة العامة نعم هذا هو الملك الإنسان نعم هذا هو القائد نعم هذا هو قدوتنا وتاج رؤوسنا ورمز عزتنا وفخرنا.
حفظ إلله إلاردن قيادة وشعبا بقيادة سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وابعد عنه شر الفتن والمفتنين