2025-04-09 - الأربعاء
وفاة الحاجة عليا عبد ابو حسون nayrouz مياه المفرق تبدأ تنفيذ مشروع خط ناقل في ضاحية الملك عبدالله الثاني nayrouz العقيد الشهيد سائد المعايطة.. "أسد قلعة الكرك" وبطل الشهادة nayrouz مرتبات الأمن العام تلبّي نداء التبرع بالدم لطفل يرقد على سرير الشفاء في مستشفى معان nayrouz لجنة الدفاع المدني في الكورة تضع خطة للحد من حرائق الغابات nayrouz الدهامشة يكتب :يدًا بيد خلف الملك عبد الله الثاني nayrouz المحامي بني ارشيد لـ"نيروز": رجال الأمن العام... حصن الوطن وسياجه المنيع nayrouz المساعيد تكتب "رجال الوطن" nayrouz نحو بيئة مرورية آمنة ومستدامة في مأدبا nayrouz تمديد عطاء الخدمات لمشروع تزويد منطقة الملك حسين بن طلال بالغاز الطبيعي nayrouz أقساط الأوطان تدفع بالدم nayrouz شح الإنتاج وزيادة الطلب يرفعان أسعار القهوة في الأسواق المحلية nayrouz وفاة ثلاثيني غرقاً داخل بركة مياه زراعية ..في عين الباشا nayrouz العميد الكساسبة يُكرم المواطن طارق المومني تقديراً لأمانته nayrouz فضيحة تهز الجيش الصهيوني.. سرقة أسلحة وعصيان جنود الاحتياط nayrouz رسمياً..ليفربول يجدد عقد محمد صلاح nayrouz الإعلامية الخليفات تكتب: بقاماتهم العالية نحيا بأمان… تحية لرجال أمننا nayrouz "الاستثمار النيابية" تناقش مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي . nayrouz كذبة أبريل.. 5 مزحات تسببت في كوارث حقيقية nayrouz الصباح يعزي قبيلة بني صخر بوفاة عيد زعل الكنيعان الفايز nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 9 نيسان 2025 nayrouz فاجعة على طريق السخنة... رحيل الشقيقين أحمد ومعتز الغويري في حادث سير مأساوي nayrouz تشييع جثمان اللواء الطبيب المتقاعد فالح إبراهيم احمد الناصر ...صور nayrouz وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة الشيخ سلامة الدبوس ( أبو بسام) nayrouz اشرف محمد سليم الزعتري في ذمة الله nayrouz وفاة وزير الصحة الأسبق اللواء المتقاعد فالح الناصر nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 نيسان 2025 nayrouz وفاة شقيقة الشيخ عاصم طلال الحجاوي أبو طلال nayrouz رحيل الفاضلة دينا طلال شقيقة الشيخ عاصم الحجاوي nayrouz والدة الزميل جعفر الزعبي في ذمة الله nayrouz الخريشا والأسرة التربوية في ناعور ينعون شقيق المعلمة حنان الصوص nayrouz الأمن العام: وفاة مواطن وإصابة آخر في حادث تصادم بمادبا nayrouz وفيات الأردن ليوم الاثنين 7 نيسان 2025 nayrouz وفاة بحادث تصادم على الطريق الصحراوي nayrouz فقد مؤلم في جسد الوطن... نقابة الأطباء تنعى 4 من فرسانها الراحلين nayrouz وفاة الشاب دريد خالد الدريدي nayrouz العميد أنور الطراونة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد رائد شاكر المشاقبة - صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد حسين عبدالرحمن الحباشنة . nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 نيسان 2025 nayrouz

الشرفات يكتب: عندما يصبح انفاذ القانون ضرورة .. !!

الدكتور طلال الشرفات
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :

د. طلال طلب الشرفات

لم يعد مقبولاً أن يبقى الحوار بين وزارة التربية والتعليم، ونقابة المعلمين يُراوح مكانه، وياأخذ الطلبة رهينة لتجاذبات سياسية، وانتخابية قادمة، ويبدو أن مهارات التفاوض، وغياب الخبرة، والنضج في تقدير الموقف، ومدى إدراك اللحظة التي تقتضي عدم المضي قدماً في الرفض العدمي من طرف، أو تقديم التنازلات غير المجدية من الطرف الآخر، وكل ذلك يؤدي في المحصلة إلى وصول الحوار لطريق مسدود، وعندها تضيق الخيارات، ويصبح خيار الحسم الذي يُحاكي المصلحة الوطنية العليا، ومتطلبات الأمن الاجتماعي ضرورة، واللجوء إلى القضاء على الأقل خيار لا مفر منه.

كنت أدرك بأن النقابة لن تقبل حلول الحكومة؛ لأن حالة الاستقواء التي تعتري سلوك أعضاء مجلسها المستند إلى عدد المعلمين المتوقفين عن العمل، وحجم الإلتزام بالإضراب، ونسيت، أو تناست تقدير زلزال الآثار الناجمة عن حالة الرفض العدمي والتي ستنعكس على الجهد النقابي برمّته، والتي لن يكون أقلها تعديل التشريعات بما ينزع صفة الإلزامية في الانتساب لنقابة المعلمين، وهو ما سيعض النقابيون أصابعهم ندمًا –ونحن معهم– عليه.
لم يعد أمام الحكومة خيار سوى اللجوء إلى القضاء الإداري في المحكمة الإدارية، وطلب إلغاء قرار نقابة المعلمين بإعلان الإضراب، وتقديم طلباً مستعجلاً لوقف الإضراب لحين البت في الدعوى الأصلية في القضاء الإداري في محكمتي؛ الإدارية، والإدارية العليا، وعندها سيضحي تطبيق القرار القاضي واجباً على الجميع، فإن كان قرار المحكمة بوقف الإضراب فعلى النقابة أن تصدع له دون إبطاء، وإن رفضت المحكمة قرار الوقف، والإلغاء فعندها يصبح رضوخ الحكومة لمطالب المعلمين امراً لا بد منه.

المتضرر الوحيد لغاية الآن مما يجري هو الطالب، ويبدو أنه أضحى رهينة الصلف، والعناد، والاستقواء، وغياب الخبرة، والنضج النقابي، والتوظيف السياسي لمطالب المعلمين التي غاب فيها الحكمة، وسلامة تقدير الموقف، يرافق ذلك بعض العثرات في مهارات التفاوض من جانب وزارة التربية والتعليم، والذي أدى إلى تفاقم الغرور لدى بعض أعضاء مجلس النقابة بصورة دعتهم الى ممارسة أساليب الردح السياسي، وبطريقة لا تليق، ومكانة المعلم الشاخصة في ضمير كل الأردنيين، وعلى امتداد مساحات الوطن.

المفارقة العجيبة هو نكوص النخب التي تعبر عادة عن مفهوم الدولة، وتحرص عليه عن القيام بدورها الوطني، والاكتفاء بدور المتفرج، أو المحرّض بشكل خفي، وهو ما يدعونا إلى ضرورة إعادة النظر في صياغة، وتعريف مفهوم رجال الدولة، وأدوات الحكم، وبصورة تضبط أدوات الإيقاع الوطني بما يمكن الدولة من الحفاظ على هيبتها، وشوكتها الأدبية، والقانونية، ويكفل تطبيق مبدأ سيادة القانون في سلوك الحكومة والأفراد على حدٍ سواء.

لقد بات من الضروري أن تعيد الدولة النظر في أساليب تحالفها مع بعض القوى السياسية -وعلى الأخص قوى اليسار- والتي ما زالت تمارس دوراً مزدوجاً، وخجولاً في الانتصار لمفهوم الدولة، وإسناد أدوات الحكم بما يُلائم حالة الشراكة الواضحة التي اعترت العلاقة بين السلطة، وقوى اليسار منذ زمن بعيد، والتي تفاقمت بشكل واضح بعد الربيع العربي في العقد الأخير.

لم تعد مقبولة حالة الحب من طرف واحد التي شوهت السلوك السياسي لعلاقة التحالف تلك، وأمسى من الواجب الشروع في إعادة تقدير الموقف من ذلك.

آن الاوان لكل المؤسسات، والقوى التي تملك حق تقدير الموقف الوطني في بناء التحالفات، ومدى إشراك القوى السياسية في الحكم؛ لذا يجب أن تعيد بناء تلك العلاقة على أسس جديدة يحفظ مفهوم مصلحة الدولة، وأساليب، وقواعد الشراكة السياسية، ومتطلباتها الوطنية، وآن الأوان لأن نعيد قراءة الدروس، والعبر المستفادة من أزمة المعلمين بما يمكن الدولة من منع التوظيف السياسي للقضايا المعيشية المطلبية، فالوطن لم يعد يحتمل مزيداً من الاستقواء، وجلد الذات، والأخطار المحدقة به أكبر بكثير مما يظن البعض.
وحمى الله وطننا الحبيب من كل سوء....!!!
whatsApp
مدينة عمان