نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: قوبلت إعادة الحفريات في احد الشوارع الرئيسية التي تم تعبيدها حديثا من قبل مديرية سلطة مياه معان ، بسخط الشارع المعاني لغياب التنسيق المسبق بين المؤسسات الخدمية والمعنية في البنية التحتية المفترضة قبل البدء بإعادة تأهيل الطرقات.
معربين انتقادهم عن تردي البنية التحتية الطرقية جراء سلسلة من اعمال الحفريات المتكررة التي نفذت في السنوات الماضية لمشاريع شبكة تصريف مياه المطار ، إلى جانب تنفيذ مشاريع شبكات المياه والكهرباء وشركات الاتصالات التي تسببت بانهيار البنية التحتية الطرقية في غالبية شوارع المدينة.
وجدد الأهالي مطالبهم على ضرورة التنسيق المسبق بين الجهات الخدمية في المدينة تفاديا لتكرار أعمال الحفريات التي تنفذها المؤسسات والدوائر الخدمية بصورة عشوائية ، خاصة وان التجارب اثبتت عدم إعادة تأهيلها مجدداً وفق القواعد الفنية المفترضة ، في اعقاب الانتهاء من اعمال الحفريات التي تفرض الكشف عن شبكات المياه وكابلات الشركات الأخرى.
وكانت مديرية سلطة مياه معان بدأت في حفريات الشارع المحاذي لمجمع الدوائر أمس الأول بحجة تأهيل وتجديد شبكة المياه ، بعد اقل من ثلاثة أيام على تنفيذ بلدية معان الكبرى مشروع خلطة إسفلتية ساخنة وصيانة لعدد من شوارع المدينة الرئيسة وداخل الاحياء السكنية بكلفة مليون و 500 ألف دينار ، الأمر الذي الحق ضرراً في شبكة الطرقات ، يتعذر معها إعادتها لوضعها الطبيعي من قبل مقاولين.
بلدية معان تؤكد انها نسقت مع الجهات والدوائر الخدمية في المدينة مسبقا من خلال إرسال مخططات رئيسية لكافة الشوارع والمناطق المنوي شمولها بمشروع الخلطات الاسفلتية قبل نحو ثلاثة أشهر للمؤسسات والدوائر الخدمية.
وتلفت إلى انه لم يردها رد رسمي رغم مخاطبتها كافة الجهات الرسمية في المدينة قبل بدء المشروع بغية التنسيق المسبق والاستماع لمقترحات وتوصيات الدوائر الخدمية بهدف الاطلاع على العطاءات المنوي تنفيذها تفادياً لأعمال الحفريات العشوائية.
وفي سياق آخر يطالب قاطني الاحياء السكنية ضرورة تدخل البلدية منعاً لأعمال المطبات والحفريات العشوائية التي يعمل على تنفيذها الاهالي قبالة منازلهم بزعم ضبط السرعة وتفادياً للحوادث ، اضافة إلى منع دخول ومبيت سيارات الشحن داخل الاحياء السكنية ومرورها داخل الأسواق خاصة وانها تشكل تهديد جائر للطرقات والسلامة العامة.
وتعاني غالبية شوارع المدينة من تردي في البنية التحتية الطرقية الاسفلتية جراء عدم تنفيذ مشاريع الصيانة وإعادة التأهيل منذ حقبتين رئاسيتين للمجلس البلدي ، إضافة لدخول سيارات الشحن داخل التجمعات والاحياء السكنية الامر الذي فاقم من المشكلة ، خاصة وان الطرقات داخل المناطق التنظيمية غير مؤهلة لاستخدامات سيارات الشحن الثقيلة.