نيروز الاخبارية: فيما يعول سكان في لواء الغور الشمالي على
عودة الباقورة بأراضيها الزراعية إلى السيادة الأردنية الكاملة، في خلق
فرص عمل لهم وتحسين اوضاعهم المعيشية، أنعشت كثافة الزوار الذين يؤمون
الباقورة الحركة الاقتصادية في اللواء.
ويؤكد مزارعون في لواء الغور
الشمالي، ان الطبيعة الزراعية والمناخية والجمالية المميزة، التي تتميز بها
منطقة الباقورة المستعادة، تعد من أهم العوامل الجاذبة للاستثمار لإحياء
المنطقة، وفقا لتقرير نشرته يومية الغد.
وأكد مزارعون أن الطبيعة
المناخية لمنطقة الباقورة التي عادت للسيادة الأردنية الكاملة يوم الاحد
الماضي، ستساعد المزارعين على زراعة أصناف مختلفة من الخضراوات والأشجار
والنخيل، التي ستساهم في إنقاذ المزارع الأردني، وخصوصا بعد ان شهد القطاع
الزراعي في وادي الأردن حالة من التراجع جراء بعض الظروف الصعبة التى واجهت
المزارع مثل الكوارث الطبيعية واختناقات التسويق وتدني اسعار المنتجات
الخضرية.
وطالب سكان بضرورة شمول المرحلة المقبلة من عودة الارض، خططا وآليات تضمن الاستفادة من ميزات المنطقة اقتصادياً واجتماعياً.
وتشهد
منطقة الباقورة في الوقت الحالي حركة سياحية نشطة، لم تشهدها المنطقة من
قبل، إذ اكتظت الشوارع والتقاطعات بحركة السيارات، فيما شهدت جميع مداخل
الأغوار الشمالية ازدحاما كبيرا، من قبل الزوار، ناهيك عن قيام المدارس
والجامعات والمعاهد والمنظمات بعمل زيارات للمنطقة للاطلاع على جماليتها
والاستمتاع بها.
وحظيت جوانب الطريق المؤدي إلى المنطقة ازدحاما
بالمتنزهين، الذين انتشروا على امتداد الطريق حتى الشارع الرئيسي، وهم
يقومون بإعداد وجباتهم الغذائية على الفحم ويستمتعون بالطقس الجميل.