الزائر أينما ذهب ، يبحث عن المناطق الجميلة والخلَّابة ، ليستمتع بمناظرها الرائعة ونسيم هوائها المنعش العليل ورائحة ترابها !! ، فكيف إذا وجد أكثر من ذلك ؟!!!.
بإبداع الله جلَّ في عُلاه الذي يظهر في خَلْق الكون والطبيعة، وهذا ما نجده في قرية وكان ....
في ذات السياق، سيجد الزائر إضافة لما ذُكِر آنفاً في قرية وكان ، روعة جمالها ،زُرقة سمائها ، خيرات جنانها وعبير أشجارها !!!، فيشرب من رحيقها كأس الحُب والجمال !!.
والناظر إلى جداولها التي تجري بين الأشجار وكأنها عروق تنبض بالحياة سيشعر بجمال طبيعتها الساحرة !!.
وسيرى من خلال أبراج المشاهدة أشجار النخيل والمشمش والعنب والرمان التي تُضيف جمالاً إلى جمالها!!.
لا شك أنني سأترك للقارىء في مقالتي هذه المعرفة بموقع قرية وكان القريب من وادي مسْتل في سلطنة عُمان، والتي تُعتبر مدينة سياحية ومقصداً سياحياً لكثير من السياح من مختلف أنحاء المعمورة ، وهذه دعوة من كاتب هذه السطور لزيارتها والإستمتاع بجمالها الساحر.