الوصول الى الهدف بدون تخطيط حلم.لذلك لابد من تاهيل الادارات العليا والمتوسطة والتنفيذية..واشراكها في مجال اعداد الخطط الاستراتيجية.
ولابد من اعداد وتاهيل وتمكين وتفويض هذه الادارات لاتخاذ القرار الازم في الوقت المناسب. بناءا على خبرته وصلاحياته وعدم الاختباء خلف المسؤول وانتظار حل وجواب في كل شيء من المسؤول. دون ابداع او مجرد تفكير من الادارة التنفيذية . لذلك بعض المؤسسات والدوائر تؤهل موظفين وليس مبدعين ...وهنا تظهر لنا ضرورة تاهيل الادارات التنفيذية وتحميلها المسؤولية .ومراقبتها.. وتقويمها. وتقييمها .. ومحاسبتها عند الخطاب. وتكريمها عند النجاح .
سبب نجاح الجيش والاجهزة الامنية في تحقيق الاهداف هي:
١...التاهيل لاعداد كبيره ضمن كل درجه . وكل شخص يستطيع الابداع في اكثر من مهنه ضمن ادارته . لكي لا يكون اذا غاب فلان خربت المؤسسة او الدائرة .
٢..... التقليب للادارات والمدراء في الاداراة العليا والمتوسطة والتنفيذية . بحيث لا يمكث اي مدير من هذه الادارات في موقعه اكثر من ٣ سنوات . اذا كان مبدع يستفاد منه في نجاح مؤسسات اخرى ..واذا غير ذلك ترتاح منه المؤسسة التي انهكها واتعبها في اسلوب ادارته.
٣...الرقابة ضمن كل ادارة ضرورية جدا.
٤..المحاسبه ليست من قبل الادارات العليا فقط . بل كل ادارة معنيه في تحمل المسؤولية ضمن مستواها ومحاسبة الجهة المقصىة وتحميلها المسؤولية .
٦... التوقف عن نظام الفزعة ولابد من وجود خطة استراتيجية مكتوبة وتطور باستمرار لكل دائرة او مؤسسة مهما كان مستواها. تاخذ اهدافها وواجباتها من الادارة الاعلى منها مباشرة .
من اسباب الاخفاقات في عدم تحقيق بعض المؤسسات اهدافها :
١.الولاء والانتماء .لمن وظف ولمن توسط لهذا الشخص وليس للدوله .
٢. بعض الموظفين من نفس المنطقة وبالتالي تظهر قوى الشد العكسي الذي يحبط كل ماهو جديد .
٣.تشكيل لوبي مناطقي يقاوم كل ماهو جديد لانه يهدد مكاسبة من وجهة نظره.
٤.عدم وجود خطط. ذات اهداف. معتمده على وسائل وادوات لتحقيق االاهداف في كل دائرة لمواجهة التحديات الموجوده او المتوقعه .
٥.الواسطة والمحسوبية تحبط واقوى من جميع الخطط...
٦.اقصاء اهل الحكمة والخبرة . والاعتماد على من لا يمتلك لا خبرة ولا معرفة .لهدف ارضاء اشخاص وليس الهدف مصلحة الوطن والمواطن الاردني .
الدكتور مفلح الزيدانين
.متخصص في التخطيط الاستراتيجي وادارة الموارد البشرية