2025-01-19 - الأحد
الشرطة الهندية تعتقل مشتبه به رئيسي في طعن نجم بوليوود سيف علي خان nayrouz اليوم الأخير لـ ” بايدن ” في البيت الأبيض nayrouz هجانة الأمن العام يحصدون الكأس الذهبي في بطولة شرم الشيخ الدولية nayrouz طهبوب تبرر أسباب لقائها بدبلوماسيين بريطانيين nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz بالتفاصيل...امانة عمان تعلن عن حاجتها لمهندسين معماريين nayrouz وزير الاستثمار: معدل نمو وظائف الاقتصاد الرقمي خلال السنوات الـ5 الماضية نحو 19% nayrouz الوطني للبحوث الزراعية: للمديريات دور بارز في تعزيز البحث العلمي حول تحديات المياه nayrouz هجانة الأمن العام يحصدون الكأس الذهبي في بطولة شرم الشيخ الدولية nayrouz بلدية الكرك تناقش خططها التنفيذية للأعوام 2025_2028 nayrouz جو بايدن: وقف إطلاق النار في غزة خطوة للسلام والاستقرار بالشرق الأوسط nayrouz أمريكا تستعد لتنصيب ترامب رئيسا في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن nayrouz وفاء طالب لمعلمه يبرز عبر تعليق على صفحة مديرية تربية لواء الجيزة nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا nayrouz البنك الاستثماري يرفع مساهمته في رأسمال شركة الاسواق الحرة الاردنية الى 10% nayrouz الرمثا تحتفل بيوم الشجرة nayrouz أبوحمور: للمديريات البحثية دور بارز في تعزيز البحث العلمي حول تحديات المياه nayrouz إعلام عبري يعترف بقوة حماس ويؤكد سيطرتها على القطاع nayrouz عبيدات يكتب اهلنا في غزة مبروك نصر مقاومتكم nayrouz "عبد الرؤوف الروابدة: مسيرة حافلة في خدمة الأردن من الصيدلة إلى رئاسة الوزراء" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz

الحجارةُ تَتكلم، فلماذا أنتمْ تَصمتُون؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
القس سامر عازر 
 
وهل تتكلَّم الحجارة لتصمت؟! بالمعنى المجازي نقول أنَّ الحجارة تتكلم لأنها تقف شاهدة على المكان وعلى تاريخه وعلى أصالته. وحجارة بلادنا المقدسة شاهدة على قدسية بلادنا لأنها تتكلم عن عبق تاريخ مقدس ومجيد، وتصرخ للعالم أجمع عن قدسية المكان الذي لا يقدر أحد أن يمحو آثاره أو أن يغيّر معالمه أو أن يزيّف صدق شهادته. وهناك من يحاول أن يعبث بتاريخ بلادنا المقدسة وهُويتها وأصالتها ويعمل على طمسها وتغيير واقعها التاريخي والثقافي والوضع القائم فيها. لذلك فحجارة القدس ستبقى شاهدة على عبق تاريخ مجيد، وعلى هُوية الأرض العربية التي وَلدتنا وأنجَبتنا وأرضَعتنا حبّها وعشقها وعشق زيتونها وزيتها وزعترها، وعشقنَا زواياها وأزقتها وسورها وأبوابها وأقصاها وقيامتها. ستبقى القدس عربية هاشمية وفي كنف ورعاية الهاشميين. 
ولكن المفارقة أنَّ الحجارةَ الصامتة تتكلم، بينما البشر المتكلمون يصمتون. وهذا ليس بغريب عن عالم اليوم، إذ أنّ صوت الضمير الإنساني قد غاب عنا في مواقف الحياة المختلفة، فلا تكاد تسمع صوته ليشهد للحق ولينصر الحق أو يسعى لتحقيقه، ربما لأنّ لأننا أصبحنا لسنا ملكاً أنفسنا ولا لقيمنا ولا لمبادئنا، فلا يهمنا أي أمر يتعدى خارج حدود منزلنا، وكأن المجتمع والعالم من حولنا لا يَخُّصُنَا. وهذا هو بداية انكسارنا وسبب ضعفنا، لأننا لا نهتم بألم جارنا وبمصلحة جارنا وبأنين مجتمعنا وعالمنا، بل كل ما يهمنا هو ذواتنا ومصالحنا وأهل بيتنا. وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، فإن صمتنا فمن يتكلم إذن؟  
لقد خُلقنا لنتكلم لا لنصمت، فبكلمة الله صُنعت السموات والأرض وكلمةُ الله لا ترجع فارغة بل تعمل ما أُرسلَت لأجله، فما بالنا نحن اليوم نَصمت ولا نُسمع صوتنا فيصحُّ فينا قول السيد المسيح " لهم آذان ولا يسمعون ولهم عيون ولا يرون"، وأضيف " ولهم أفواه ولا يتكلمون". فهل أصبح شعارنا المثل الصيني " أخرس أطرش أعمى"؟  فإن لم نتكلم اليوم، متى سنتكلم؟ هل في يوم الحساب؟ ربما، لكن عندها ماذا سنقول؟  
العدالة والحق يحتاجان صوتنا، وإلا كيف يتحققا في عالمنا إذن؟