خلال متابعتي وزيارتي لـ مستسارية الشؤون العشائرية لاحظت أن مستشارية شؤون العشائرية في الديوان الملكي العامر ومنذ ان تمت اعادة هيكلتها وتعيين معالي الدكتور عاطف الحجايا مستشار لجلالة الملك المعظم لشؤون العشائر بدأت بحراك ملحوظ على مستوى عالي لـ تواصل مع كافة شرائح المجتمع كخطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز سياسة الحوار، وعقدت في المستشارية عدد من الملتقيات التي باتت بعقد بشكل دوري في مبناها وكان اخرها لقاء اليوم مع عدد من الاكاديمين من ابناء البوادي الثلاث..
سبقه لقاء مع عدد من الاكاديميين من الجامعات الاردنيين وقبله لقاء جمع شيوخ عشائر علي مدار اربعة لقاءات شملت كافة العشائر ولقاءات مع وجهاء المخيمات والمدن والمحافظات الاردنية.
هذه اللقاءات تهدف الى تغيير الصورة النمطية عن مستشارية شؤون العشائر لدى الرأي العام من خلال الالتقاء والتشاور ورصد الاحتياجات التنموية لكافة البوادي والمخيمات.
وشكل بث روح الشباب في الهيكل التنظمي الحديد للمستشارية كمساعدين لمعالي المستشار واستحداث ادارة للاعلام والاتصال ومدير اداة للمستشارية خطوة بالاتجاه الصحيح.
بالاضافة الى زيارات ميدانية يقوم بها مساعدون المستشار بإستمرار للمناطق والمدن والبوادي لتلمس احتياجاتها التنموية.
باتت المستشارية منفتحة على كافة القطاعات وفتح قنوات تواصل معها من خلال لقاءات متواصلة مع المتقاعدين العسكريبن و لقاء مع القطاع النسائي في البوادي الثلاث ومع كافة شرائح المجتمع الأردني.