بقلم العقيد الركن المتقاعد المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
ان مايجري في باحات المسجد الاقصى من همجيه بربريه بحق المصلين لرب العالمين في ليالي العتق من رمضان ناتج عن الوهن العربي ومايعتريه من خذلان وماهنه وتطبيع مع العدو الصهيوني الغادر هم قوم لا الا لهم ولاذمه ولا امان لهم بالعهود والمواثيق التي يبرمونها مع الدول العربيه.
الصهاينه لايفهمون لغه الا لغه القوه وهم الجبناء ولكن التراخي والخذلان من العديد من الدول العربيه والاسلاميه بحق المقدسات الاسلاميه .
اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريف يستصرخ وامعتصماه فهل من مجيب ???
نقول للاخوه المقدسين صبرا صبرا فان وعد الله آت كيوم القيامه وللاقصى رب يحميه وسيقيض الله جنودا لم يروها ستقاتل معك وانتم المجردون من الاسلحه تدافعون بصدوركم وبحجارتكم لكن الله وملا ئكته معكم الثبات الثبات ياشعب الجبارين انتم المرابوطون على الارض الطهور الارض المقدسه ولن يخذلكم رب العالمين فلكم احدى الحسنيين النصر او الشهاده .
هذه دعوه الى كل الدول العربيه والاسلاميه لتوحيد جهودها والوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص وعدم الاستكانه والتعويل على الموقف الدولي فهو موقف واضح وصريح بالوقوف والمسانده للصهاينه بكل مواقفهم البشعه والهمجيه والبربريه فهم وحوش كاسره لابد من القوه للرد عليهم وهذا اللغه التي يفهمونها فقط لاغير.
قال تعالى في سوره الاسراء (ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساءتم فلها فاذا جاء وعد الاخره ليسئوا وجوهكم وليدخل المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ماعلا تتبيرا) صدق الله العظيم .
صبرا ياقدس صبرا يااقصى صبرا ايها المقدسيون الابطال النصر آت كيوم القيامه اصبروا وصابرو واتقوا الله فالله معكم وناصركم ووعد الله قادم والله لايخلف وعده