النتن يعيش ايام عصيبه في حياته السياسيه فشل في تشكيل الوزاره ومحاكمه امام القضاء بالفساد ومغامرته في استباحه الاقصى الشريف وفزعه غزه العز للاقصى بصواريخها التي افزعت وارعبت اسرائيل لايام وليالي متواليه في شهر رمضان الفضيل وايام العيد السعيد وايام مابعد العيد.
المقاومه الفلسطينيه بكل فصائلها وجميع ابناء شعب الجبارين في الضفه الغربيه وقطاع غزه المدن الفلسطينيه التي تقع تحت الاحتلال منذ73عاما كلهم انتفضوا بوجهه الصهاينه ورسموا بدمائهم اسطوره وملحمه تاريخيه مجيده لحد كتابه هذا المقال دكت صواريخ المقاومه ب(3100 )صاروخ جميع مدن الاسرائيليه وفي مقدمتها عاصمه العدو تل ابيب .
كل الصهاينه ينامون في الملاجئ وفرض حظر التجول وصفارات الانذار وبحسب اعتراف النتن انهم يعيشون بجهنم وهذا وعد الله لهم بأنه سيذلهم لانهم لا عهد لهم .
انهيار معنوياتهم بالكامل وخسائر ماديه بمئات الملايين من الدولارات وتعطل الحياه لديهم وتعطل الحركه التجاريه والصناعيه والسياحيه واستنفاذ قوه القوه العسكريه وتمريغ انوفهم بالتراب لديهم اسلحه فتاكه متنوعه بريه وبحريه وجويه وقبه حديد كلها استنفذت وعانت الامرين من المقاومه الفلسطنيه وابناء شعب الجبارين صلابه بالموقف واراده فولاذيه ايمانا بالحق يقاتلون عن ايمان كامل بالله وبعقيده راسخه بوعد الله لهم بالنصر والله لايخلف وعده.
النتن وقع بالمستنقع ويبحث عن استراتيجيه لحفظ ماء وجهه والخروج من هذا المستنقع ولكن اراده المقاومه لن تسمح بالخروج الا مدحورا مهزوماويجر ثياب الهزيمه والذل والعار .
ان كان للباطل جوله فاللحق جولات وجولات ابناءشعب الجبارين على الحق ثابتون وبنصر الله موعدون ورايه اللهةستبقى مرفوعه شامخه رغم