2025-08-01 - الجمعة
عاجل | 67 صاروخاً حوثياً على إسرائيل وإغلاق مؤقت للمجال الجوي nayrouz سحب الجنسية من اللواء بندر الشمري مساعد رئيس هيئة الأركان يثير جدلاً واسعاً في الكويت nayrouz عز الدين المناصرة: شاعر، إعلامي، وأكاديمي مقاوم nayrouz المئات يرتادون مواقع القلعة والتلفريك في عجلون nayrouz مشاجرة دامية في حفل زفاف بعمان تسفر عن وفاة طفل وإصابتين nayrouz غياب تحديث البيانات الوطنية... هل يعيق رسم سياسات الأمن الغذائي والتغذية في الأردن nayrouz مصر.. اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف عام على قطعة أثرية طينية nayrouz الأردن: المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم إلى 15% nayrouz زغاريت "التوجيهي" تقترب.. لا توتر، بل تفاؤل وأمل! nayrouz الابا يحسم موقفه من العروض السعودية ويتمسك بريال مدريد nayrouz وفاة اللواء المصري عصام الدين عبدالله بعد ساعات من تعيينه بمنصب جديد nayrouz الحكم المحلي والثقافة في خندق واحد nayrouz الأردن.. ليلة مائلة للبرودة في آب ودرجات الحرارة تنخفض إلى 14 nayrouz مبارك للدكتور علي الشروقي بمناسبة الترفيع إلى الدرجة الخاصة في المجلس القضائي الأردني nayrouz البورصات الآسيوية والأوروبية تتراجع بعد إعلان ترمب عن رسوم جمركية جديدة nayrouz فضيحة إعلامية قناة الميادين تحذف خبر هروب أحمد الشرع من سوريا nayrouz سحب الجنسية الكويتية من اللواء بندر كنعان الشمري... إليكم السبب؟ nayrouz اعتداء صادم على الفنان عمر خيري في مدينة الباب بسوريا nayrouz “الفراغ الخطابي في المحتوى الإعلامي السياسي الأردني: مقارنة تحليلية مع حضور الملك وولي العهد في المنصات الرقمية العالمية” nayrouz المشير الركن فتحي أبو طالب.. سيد الميدان وصانع المجد العسكري الأردني nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 1 آب 2025 nayrouz رحيل الحاج صافي محمد العزازمة "أبو محمد" nayrouz موسى العــدينـي "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz الحاج سلمان مقبل النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 31 تموز 2025.. أسماء المتوفين nayrouz الحاجة رياضه فالح السبيلة ام احمد في ذمة الله nayrouz الفاضلة الحاجة انتصار عبدالحق في ذمة الله nayrouz المهندس مصعب وليد عبدالله في ذمة الله nayrouz زهير حمدان حمدالله الشاعر في ذمة الله nayrouz خلف حمدان مرار السواعير في ذمة الله nayrouz والدة مدير تربية لواء الموقر الدكتور عبدالرحمن الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة مدير أراضي إربد السابق الدكتور محمد العزام nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 30 تموز 2025 nayrouz الفاضلة ابتسام نايف صالح الرفاعي "أم عدي" في ذمة الله nayrouz وفاة سمير صوالحة مالك فندق الريجنسي بالاس nayrouz نعي فارسٍ من فرسان الوطن، وعَلَمٍ من أعلام الاردن ..عطا الشهوان nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz

القاضي يكتب استقلال المملكة الأردنية الهاشمية .. ذكرى ملحمة تاريخية خالدة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

المستشار الإعلامي /جميل سامي القاضي 

يحتفي الأردنيون والعرب ، غدا  الثلاثاء ، بذكرى عيد الاستقلال الـ٧٥ تخليداً لذكرى تاريخية، التحم فيها العرش الهاشمي المفدى  والشعب الأردني الوفي والعظيم  دفاعاً عن الوطن وتحريره من الانتداب البريطاني 
وتحيي المملكة الأردنية الهاشمية ، في يوم ٢٥ ايار  من كل عام، يوم عيد استقلاله .
وتمثل ذكرى عيد الاستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ الاردن الحديث؛ إذ جسدت انتصارا للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، إحقاقا للحرية والكرامة واسترجاعا للحق المسلوب.
وبعد سنوات من الكفاح الوطني، انخرط فيه أبناء الشعب الأردني ، واصطف إلى جانبه  الملك المؤسس الشهيد الشريف عبدالله الأول ابن الحسين ، إذ رفض الخنوع لسلطات الانتداب ، ودافع عن استقلال بلاده ووحدتها، و تمكن من انتزاع حرية بلاده.
ففي يوم السبت الواقع في ٢٣ جمادى الآخرة ١٣٦٥ هجرية الموافق ٢٥ ايار ١٩٤٦ ميلادية، عقد المجلس التشريعي الأردني الخامس جلسته الثالثة لدورته  فوق العادة الأولى، وتم تلاوة مقررات المجالس البلدية المبلغة إليه والمتضمنة رغبات البلاد الأردنية العامة وتلاوة مذكرة مجلس الوزراء رقم ٥٢١ بتاريخ ١٣ جمادى الآخرة ١٣٦٥ هجرية الموافق ١٥ ايار ١٩٤٦ ميلادية المتضمنة تأئييد  تلك المقررات لتلبيتها وتعديل القانون الأساسي الأردني بمقتضاها وبحث الأماني القومية في ضوء المبادئ والمواثيق الدولية وحق تقرير المصير ووعود الأمم المتحدة ومقاصدها وما بذلته البلاد الأردنية من تضحيات جسام وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية فاصدر المجلس التشريعي الأردني بالإجماع القرار التاريخي بإعلان البلاد الأردنية دولة مستقلة استقلالا تاما وذات حكومة ملكية وراثية، والبيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها وريث النهضة العربية عبدالله بن الحسين المعظم بوصفه ملكا دستوريا إلى جانب تعديل القانون الأساسي الأردني ورفع هذا القرار إلى سيد البلاد ليوشح بالإرادة السنية والتصديق السامي ليعد نافذا حال إعلانه على الشعب وتولي الحكومة تنفيذه مع تبليغ ذلك إلى جميع الدول بالطرق السياسية المرعية. 
و ألقى الملك المؤسس الشهيد عبدالله الأول  خطابه التاريخي الذي أكد فيه على أن يطالع الملك الشعب بالعدل وخشية الله  لأن العدل أساس الملك ورأس الحكمة مخافة الله، وأننا مثابرون على خدمة شعبنا والتمكين لبلادنا.. 
وهكذا تشبث الأردن ، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته العربية والإسلامية، 
وكان الأمير عبدالله بن الحسين ومنذ تأسيس الإمارة التي نحتفل هذا العام بدخولها المئوية الثانية، قد وضع نصب عينية تحقيق الحلم العربي الذي كانت ترنو إليه  الثورة العربية الكبرى بدولة عربية مستقلة في الحجاز وبلاد الشام والعراق، ويسجل التاريخ له محاولاته العديدة في سبيل وحدة البلاد الشامية والعراق ضمن مشاريع وحدوية،  بعد نكث بريطانيا للعهود وتلون مواقف بعض أبناء عروبتنا. إلا أنه استطاع أن يحقق  الوحدة الأردنية الفلسطينية التي تعد أنموذجا في تاريخ العرب الحديث. 
الا انه كان لا بد من إكمال المسيرة النهضوية حتى  وان كانت البلاد تحت الانتداب فناضل الأردنيون الأحرار بقيادة سمو الأمير في سبيل حرية الإمارة واستقلالها، حتى تحقق لهم الحلم الوطني الكبير. حيث كان الأمير  متشبثا بالاستقلال، وعلى تواصل مع الحركة الوطنية الأردنية ، وهو ما أجبر بريطانيا على إنهاء انتدابها . 
 وتعد مناسبة الاستقلال مناسبة خالدة وهامة تدرك من خلالها الأجيال الجديدة حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر من الاستعمار والانتداب ، واسترجاع استقلال الأردن .
وجسد الأردنيون كفاحهم وتضحياتهم  منذ انطلاق الثورة العربية ودورهم الهام في نهضة العرب  إلى جانب  مظاهر مُختلفة للمقاومة والتشبث بحرية الوطن ووحدته بعد أن نكث الحلفاء بوعودهم للشريف الحسين بن علي ، إذ بذلوا الغالي والنفيس في سبيل كرامة الوطن والدفاع عن مُقدساته ورفضهم للمشروع الصهيوني وإصراره على عروبة فلسطين. 
وفي ٦/أيلول عام ١٩٥١ تسلم المغفور له جلالة الملك طلال بن عبدالله سلطاته الدستورية بعد استشهاد الملك المؤسس في الأقصى المبارك، ليواصل مسيرة بني هاشم الميامين وعززها بالدستور الأردني والضمان الجماعي العربي. 
وفي ١١ آب ١٩٥٢ نودي بالراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال ملكا دستوريا وأدى اليمين الدستورية في ٢ ايار ١٩٥٣ وواصل المسيرة العطرة وأكمل مسيرة الاستقلال بتعريب قيادة الجيش العربي في الأول من آذار ١٩٥٦ وإنهاء المعاهدة الأردنية البريطانية عام ١٩٥٧. ليكون الاستقلال كاملا زاهيا وكبير. 
وفي ٧ شباط ١٩٩٩ أدى جلالة  الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، ليواصل البناء والإنجاز والعطاء وحرصه على تحقيق الحياة الكريمة والدفاع عن حقوق الأردنيون والعرب، وحرصه على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. حفظ الله الأردن قيادة وشعبا  وكل عام والوطن وقائده بالف خير