اللواء الركن حاكم طافور الخريشا اسم سيبقى منقوش على أسوار القدس.
نيروز خاص :
محمد العويمر
محمد الكعابنه
رامي العقيل
اللواء الركن حاكم طافور الخريشا اسم سيبقى في ذاكرة الأردنيين لأن التاريخ خلٌد اسمه المنقوش على أسوار القدس شاهدا على بطولة فارس كان آخر سلاحه ابيض في كتيبة الحسين التي احتضنت اسودا ٱثروا الاستشهاد على الهزيمه وكنت أحدهم لولا أن تم إنقاذك إلى أحد المشافي ولم يثنيك ذلك على العوده في حرب السبعة والستين لتعيد الكرٌة ومقارعة العدو مقبلا غير مدبر شأنك شأن ابطال جيشنا الباسل ومن ثم بطلا في معركة الكرامه وفي الجولان والتاريخ بطولي تعجز الكلمات عن وصفه وها أنت تترجل تاركاً لنا صفحة مجيده في تاريخ الوطن وآلامه تحكي قصة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا.
واليوم شيعت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ، بحضور مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة المفتش العام للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي العميد الركن فخر الخليفات، ومندوب دائرة المخابرات العامة ومندوب مدير الامن العام جثمان اللواء الركن المتقاعد حاكم طافور الخريشا إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في مسجد المرحوم الشيخ حديثة الخريشا في لواء الموقر... وجرت للفقيد الخريشا مراسم عسكرية محمولاً على أكتاف رفاق السلاح، حيث ووري الثرى في مقبرة الموقر، وقام مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة بوضع إكليل من الزهور على ضريح الفقيد. وشارك في التشييع عدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والمتقاعدين وعدد من المسؤولين المدنيين والمواطنين وعدد كبير من أبناء قبيلة بني صخر.. و قدمت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي علم المملكة الأردنية الهاشمية لأبنه العقيد الركن المتقاعد محمد حاكم طافور الخريشا.. وإذ تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة الفقيد، لتسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويلهم أهله وذويه ورفاق السلاح جميل الصبر وحسن العزاء.
وعبر عدد كبير من رفاق السلاح للمرحوم الخريشا وابناء بني صخر عن فخرهم بهذا القائد العسكري الكبير ذو السمعة الطيبة في حياته العسكرية والمدنية مستذكرين مسيرته العسكرية الحافلة بالعطاء لوطنه وقيادته الهاشمية.
ويذكر ان الفقيد خص نيروز الاخبارية قبل أشهر بحديث عن مسيرته العسكرية التي كانت حافلة بالانتماء والعطاء والبذل لخدمة الاردن وقيادته الهاشمية وتحدث عن المعارك التي خاضها في سبيل امته العربية والاسلامية.