نيروز الإخبارية : بقلم الاعلامي ابراهيم سبتي الحنيطي.
قال تعالى :- يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .
لا شك أن المعاناة واحدة وهذه الدّنيا تحتاج منا الصبر و العزم والحياة والبقاء فيها للأفضل نتقاسم حلوها و مرها ورغيف عيشها ونصبر وانحتسب صبرنا على انفسنا خيرٌ من صبر النّاس علينا وأن الصّبر صفةٌ من صفات الرسل أولي العزم.
كيف لا نصبر و نحن داخل طوق النار وحدودنا الأربعة تكاد تكون مغلقة
ومن حولنا من يتغامزون ويتهامسون ويتهامزون علينا يريدون أن تقع بيننا البغضاء وهم منا وابناء جلدتنا وابناء عقيدتنا إلا أنهم لا يضمرون لنا خيراً ويسعون للخراب في بلادنا وبأيدي أبنائنا واستذكر قول
الشاعر :
وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً... عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ.
ستمضي السحابة بما فيها وستبقى ثوابتنا راسخة نحافظ من خلالها على قيمنا ومبادئنا وعاداتنا وتقاليدنا التي تعايشنا عليها وعلمنا من حولنا من الناس كيف يكون الترابط واللحمة والتعاضد ركيزةٌ من ركائز قوتنا و وحدتنا.
واذكّر بأننا في اردن الحشد والرباط لا نلتفت الى الشائعات التي تطلق عبر منصات شبكات التواصل الاجتماعي لتثور أعاصير البغض والغيظ بيننا ولن نكون كبوةً يعتلي صوتها كل فجار أثيم.
سنمضي الى الأمام خلف قيادتنا الرشيدة لا يضرنا من خالفنا رأي او مشورة وسيهدي الله قلوبنا إلى نوره ويجعل في بصيرتنا رؤى وقوة نافذة وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.