نيروز الإخبارية : بقلم إبراهيم سبتي الحنيطي.
يعلم الغالبية العظمى من العالم أن الأردن تحاك ضده مؤامرات حقيقية وحرب أقتصادية ممنهجة تختلف بطبيعتها عن الحروب التقليدية تقودها دول عظمى أجنبية وأخرى عربية شقيقة نتيجة موقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرف من قضية المسجد الأقصى المبارك ورفضه ان يكون عاصمة لإسرائيل.
تصدى جلالة الملك عبدالله الثاني للمؤمرات الدولية ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدوره أعلن عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ضارباً بعرض الحائط جميع القرارات الأممية بإتخاذه ذاك القرار والذي من شأنه قوّض حل الدولتين والإعتراف بدولة فلسطين دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967،
إلا أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في إلغاء هذا القرار الجائر من خلال الجولات المكوكية في المحافل الدولية اكسب جلالة الملك عبدالله الثاني تحالف وتأييد دولي أُقر من خلاله تقدير الدور التاريخي للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية و المسيحية في فلسطين وعطل بذلك مشروع قرار الرئيس الأمريكي بسياسة حكمية وخبرة وعلم وثقة بالله سبحانه وتعالى.
ونتيجة هذا الموقف البطولي تم ايقاف جميع المساعدات والمنح عن الأردن مما سبب ذلك إلى حالة من الركود الاقتصادي أثر بشكل مباشر على مسيرة التنمية الشاملة في جميع المجالات والقطاعات وهذا ما كان تهدف له بعض الدول العربية والأجنبية لضغط على الأردن والأردنيين من أجل العودة عن القرار التاريخي والبطولي الذي اتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني ضد الإعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل.
واصبح على الأردنيين جميعاً واجب الدعم والمؤازرة لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لتصدي لجميع الضغوط التي تمارس على الأردن وهذه الأزمة الأقتصادية في هذه المرحلة ما هي إلا نتيجة الحرب السياسية التي تشهدها مملكتنا الأردنية.
لذلك متى نعي ونستوعب حجم المؤامرة التي تحاك ضدنا والهدف منها بات معروف وهو تمزيق وحدة النسيج الوطني الأردني وخلق البلبة والفوضى وبهذا تحقق اهدافهم فتصبح ضغوط خارجية سياسية وضغوط داخلية شعبية وللأسف انطوت هذه الأساليب والألاعيب والأكاذيب على مدعين العلم والمعرفة بالسياسية والأقتصاد والتجارة.
علينا جميعاً الوقوف مع الوطن و قائد الوطن وليكن شعارنا جميعاً نعم لدعم و مؤازرة جلالة الملك عبدالله الثاني ضد جميع الضغوط الدولية ولن نقبل بذلك لا للخنوع حتى لو نموت من الجوع.