تُعد قرية إربد واحدة من أهم المدن الأردنية والعربية والعالمية لما تمتاز به من تنوع حضاري، وأثري، وثقافي، واجتماعي، وهي من المدن المعدودة في قاموس التاريخ الذي يضم أقدم وأهم المدن على كوكب الأرض، مثل؛ دمشق، والقدس، وروما... الخ.
إربد حاضرة الشمال، وأهم مناطق تحالف المدن الرومانية العشرة (الديكابوليس)، وكان يُطلق عليها اسم أرابيلا، وقعت تحت حكم الأنباط، ثم حكمها الغساسنة حلفاء الرومان، وبقيت هكذا الى أن فتحها المسلمين بقيادة شرحبيل بن حسنة، إذ كان قائداً لجند الأردن في ذلك الزمن، ويقال إن الخليفة الأموي يزيد بن عبد الملك عاش فيها.
تراجعت إربد في العصر العباسي، وذلك لانتقال مركز الخلافة من دمشق الى بغداد زمن العباسيين، وتبعت فيما بعد الى الأيوبيين ثم المماليك، وبعدها للدولة العثمانية.
أصبحت في العام (1851)؛ مركزاً لسنجق عجلون الذي يتبع لواء حوران، ومركزه درعا، وامتد هذا السنجق من نهر اليرموك شمالاً حتى نهر الزرقاء جنوباً.
(1881)؛ تأسس فيها أول مجلس محلي أثناء حكم الدولة العثمانية.
(1900)؛ أنشئت في إربد أول مدرسة عثمانية، وكانت تسمى؛ المدرسة الرشدية؛ حسن كامل الصباح حالياً.
(1918)؛ دخلت إربد في الحكم الفيصلي.
عام (1920 - 1921) تشكلت مجموعة من الحكومات، كان أبرزها: حكومة (علي خلقي) الشرايري، و(علي نيازي التل)، وأطلق عليها حكومة عجلون العربية، وحكومة في قرية صما، ما لبثت أن انهارت لعدم توفر الدعم المناسب، وحكومة في الرمثا، وحكومة في دير يوسف بزعامة كليب باشا الشريدة... الخ.
عام (1922)؛ أصبحت جزءً من إمارة شرق الأردن، وتأسس فيها أول ثانوية للبنات.
عام (1927)؛ أصبحت مركزاً لمتصرفية لواء عجلون.
عام (1935)؛ تأسس في إربد أول مستشفى حكومي، عُرف باسم: مستشفى الأميرة بسمة بنت طلال.
في (ال 48)؛ أنشىء مخيم إربد للاجئين، والمخيم أقيم على أرض تابعة لأبناء عشيرة التل.
عام (1965) أنشئت مدرسة وصفي التل الصناعية، وفي العام نفسه أصبحت مركزاً للمحافظة.
عام (1986)؛ تأسست جامعة العلوم والتكنولوجيا.
بلغ عدد السكان مدينة إربد، عام (1885) - (700) نسمة.